الوكيل الإخباري- تحوّلت المكملات الغذائية من وسيلة لتعويض النقص الغذائي إلى سوق مزدهر في مجال الصحة النفسية، مع تزايد استخدامها لعلاج الاكتئاب. ومع إصابة نحو 5.7٪ من البالغين عالمياً بالاكتئاب، يلجأ كثيرون إلى الفيتامينات والمستخلصات العشبية طلباً للتحسن دون وصفة طبية، هرباً من وصمة الأدوية النفسية.
لكن دراسة حديثة نشرتها مجلة Frontiers in Pharmacology، بقيادة الباحثة رايتشل فروست من جامعة ليفربول جون مورز، كشفت أن معظم المكملات الشائعة، مثل فيتامينات ب، وأوميغا-3، والميلاتونين، لا تقدّم فائدة مثبتة علمياً، وغالباً ما تكون نتائجها غير متسقة أو ضعيفة.
وأظهرت بعض المكمّلات، مثل الزعفران، فيتامين د، عشبة القديس يوحنا، والبروبيوتيك، مؤشرات أولية إيجابية، لكن الباحثين أكدوا أن الإيمان بفعاليتها قد يكون عاملاً نفسياً في التحسن، وليس تأثيراً بيولوجياً مثبتاً.
ويحذّر الخبراء من ضعف الرقابة على هذه المنتجات، ما قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة، خصوصاً مع الأدوية النفسية. كما دعوا إلى استشارة الأطباء قبل استخدام أي مكمّل، والتعامل بحذر مع الادعاءات التجارية التي لا تستند إلى أدلة علمية كافية.
"الطبيعي لا يعني بالضرورة أنه آمن أو فعّال"، بحسب ما خلصت إليه الدراسة.
-
أخبار متعلقة
-
قبل النوم بلحظات.. "ثمرة ذهبية" تهدئ جسدك وعقلك
-
البروكلي في الشتاء.. كيف ينقص وزنك؟
-
للحماية من الأمراض الشائعة.. إليك أفضل مصادر المغنيسيوم
-
أطعمة قد تزيد الإنفلونزا سوءاً.. تعرف إليها
-
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
-
دراسة تزيح الستار عن "العدو الخفي" لصحة القلب
-
دور الأفوكادو في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم
-
لأول مرة.. رصد مصير الخلايا السرطانية لحظة تسللها إلى الدماغ