وقال زيادين إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة مكنت الأردن من معرفة الفرق بين الإمكانيات اللوجستية للقطاعات والمؤسسات الاستثمارية، وبين القدرات الحقيقية المطلوبة لإدارتها.
وأضاف أن هذا المجهود الوطني له أثر كبير في تشكيل رؤية وطنية أشمل وأبعد من الدراسات والمراجعات التي تعدها المؤسسات العامة والخاصة، وما يترتب عليها من إجراءات تتخذها الدولة في مجالات تحسين الاستثمار، أو الرقابة والمتابعة الحثيثة من مجلس النواب للتأكد من نجاعة القرارات الخاصة بالاستثمار وحسن تنفيذها.
وأشار زيادين إلى أن العالم يواجه اضطراباً في النظام الاقتصادي والمالي، واختلالا في التوازنات الإقليمية والدولية، التي ستزيد بدورها التحديات على قطاع الاستثمار في الأردن، ما يستدعي مواجهتها علمياً وعمليا، وفهم المعاني التي يعبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني في مناسبات عديدة، حول إعادة ترتيب واقع الاستثمار الوطني وفق أسس حديثة، كإيجاد بيئة سياسية وبرلمانية قادرة على تطوير أدوات ومجالات المشاركة الشعبية في مسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والإداري.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
-
الفايز يترأس جانبا من جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف
-
عطية : زيارة عضو "الكنيست الإسرائيلي" للزرقاء استفزاز لمشاعر الأردنيين
-
الفايز: دور الأردن الإنساني لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة
-
العين العرموطي تشارك في مؤتمر الاستثمار بالقاهرة
-
ائتلاف برلماني وطني موحّد بين كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية والحزب الوطني الإسلامي
-
"عمل الأعيان" تناقش تدابير السلامة المهنية في مواقع العمل
-
مخاطبة نيابية للسلطات السعودية حول قرار منع الحافلات الأردنية من نقل الحجاج