وقال زيادين إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة مكنت الأردن من معرفة الفرق بين الإمكانيات اللوجستية للقطاعات والمؤسسات الاستثمارية، وبين القدرات الحقيقية المطلوبة لإدارتها.
وأضاف أن هذا المجهود الوطني له أثر كبير في تشكيل رؤية وطنية أشمل وأبعد من الدراسات والمراجعات التي تعدها المؤسسات العامة والخاصة، وما يترتب عليها من إجراءات تتخذها الدولة في مجالات تحسين الاستثمار، أو الرقابة والمتابعة الحثيثة من مجلس النواب للتأكد من نجاعة القرارات الخاصة بالاستثمار وحسن تنفيذها.
وأشار زيادين إلى أن العالم يواجه اضطراباً في النظام الاقتصادي والمالي، واختلالا في التوازنات الإقليمية والدولية، التي ستزيد بدورها التحديات على قطاع الاستثمار في الأردن، ما يستدعي مواجهتها علمياً وعمليا، وفهم المعاني التي يعبر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني في مناسبات عديدة، حول إعادة ترتيب واقع الاستثمار الوطني وفق أسس حديثة، كإيجاد بيئة سياسية وبرلمانية قادرة على تطوير أدوات ومجالات المشاركة الشعبية في مسيرة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والإداري.
-
أخبار متعلقة
-
وفد نيابي يزور مجلس البرلمان البريطاني بدعوة رسمية
-
لجنة المرأة في الأعيان تزور إدارة حماية الأسرة والأحداث
-
البرلمانية الأردنية - اليونانية تلتقي السفير اليوناني
-
مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى
-
السعود: النكبة ليست ذكرى.. بل معركة كرامة مستمرة
-
الحكومة تعمل على تحديد السقوف السعرية للمشتقات النفطية
-
الشباب النيابية تبحث مواءمة التخصصات التقنية مع سوق العمل مع "البلقاء التطبيقية"
-
"الشباب النيابية" تلتقي بشباب "نماء" لبحث آليات دعم المشاركة السياسية