الوكيل الاخباري - أوضحت دائرة الإفتاء العام الأردنية ان رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر التي تميزت بها الأمة الإسلامية عن بقية الأمم السابقة، فالتكبير المطلق والمقيد في عيدي الفطر والأضحى - سواء كان فردياً أم جماعياً - هو سنة مستحبة.
وأضافت عبر موقعها الإلكتروني ان المناسب لهذه الشعيرة أن تكون على وتيرة واحدة ومنتظمة من قِبل الناس؛ لأن التكبير الجماعي أقوى وأعلى صوتاً، وأوقع في النفس من أن يكبّر كل شخص وحده، وأحرى ألا يقع الاضطراب والتشويش بسبب اختلاف الأصوات وتعارضها إذا لم يكن بصوت واحد.
وتابعت" قال الحافظ ابن حجر رحمه الله - بعد أن نقل العديد من الآثار عن الصحابة والتابعين في تكبير العيدين-: وقد اشتملت هذه الآثار على وجود التكبير في تلك الأيام عقب الصلوات وغير ذلك من الأحوال...وظاهر اختيار البخاري شمول ذلك للجميع، والآثار التي ذكرها تساعده."
وأكدت أن التكبير الجماعي بصوت واحد مشروع في أصل السنة، وأنه على فرض عدم ورود ظواهر الأدلة عليه فليس ثمة ما يمنع منه، ولا تترتب عليه أي مفسدة، ولا يدعي أحد أن الذكر بصوت واحد أكثر أجراً وأحب إلى الله، وإنما هو أداء تلقائي ثبت في السنة وفي آثار الصحابة الكرام، فلا يجوز الإنكار على فاعليه، وتناقل هذا الفعل بين أجيال المسلمين من غير نكير أمارة على المشروعية أيضا.
ونوهت أن وقت التكبير يبدأ في عيد الأضحى من صبح يوم عرفة ويستمر حتى عصر آخر يوم من أيام التشريق. والله تعالى أعلم."
-
أخبار متعلقة
-
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات
-
بحث تعزيز البيئة التعليمية الآمنة في مدارس مخيم الزعتري
-
زراعة الأغوار الشمالية تستعرض إنجازاتها للنصف الأول
-
الزرقاء تحتضن فعاليات مهرجان "تحت الأضواء"
-
محافظ جرش: خطوات عملية لتنفيذ المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة
-
يوم وظيفي في بيرين الخميس
-
لجنة مجلس محافظة المفرق توقف تنفيذ 140 مشروعا
-
العموش: نسعى إلى بناء شراكات مع جميع المعنيين بالقطاع العقاري