وقالت دائرة الإفتاء العام في فتوى سابقة إن أذكار الصباح والمساء هي التي ورد توقيتها في القرآن الكريم بأنها قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وذلك في قوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) [طه/130]، وقوله سبحانه: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) [ق/39].
فوقت أذكار الصباح يمتد من الفجر وحتى طلوع الشمس، ووقت أذكار المساء يبدأ من العصر، بدليل قوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ) [غافر/55]، وقوله سبحانه: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ) [الأعراف/205].
يقول الإمام الغزالي رحمه الله: "الورد السادس إذا دخل وقت العصر دخل وقت الورد السادس، وهو الذي أقسم الله تعالى به فقال: (وَالْعَصْرِ)، هذا أحد معاني الآية، وهو المراد بالآصال في أحد التفسيرين، وهو العشي المذكور في قوله: (وَعَشِيًّا) وفي قوله: (بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ)". انتهى من "إحياء علوم الدين".
وتمتد أذكار المساء إلى غروب الشمس كما سبق في قوله تعالى: (وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) [طه/130]. فمن أتى بها في غير هذه الأوقات كُتب له الأجر أيضًا إن شاء الله، ولكنه فوت الوقت الأفضل. ومن أراد مزيد فائدة فليرجع إلى كتاب "إحياء علوم الدين" حيث قسم الإمام الغزالي رحمه الله أذكار الصباح والمساء إلى أوقات عدة:
أذكار بين طلوع الصبح إلى طلوع قرص الشمس.
وأخرى بين طلوع الشمس إلى الزوال.
وأذكار بين الزوال إلى وقت العصر.
وأوراد بين العصر إلى المغرب.
ومنها من المغرب إلى وقت نوم الناس.
وآخرها من النصف الأخير من الليل إلى طلوع الفجر. والله أعلم.
-
أخبار متعلقة
-
إعادة فتح منشآت تصدير الأغنام إلى السعودية
-
الخارجية: نحمل إسرائيل مسؤولية سلامة أردنيين على متن سفينة "الضمير"
-
ولي العهد يلتقي الرئيس الفرنسي في الإليزيه
-
العيسوي: الأردن بقيادة الملك نموذج في الثبات على المبادئ والانتصار للحق
-
أمن الدولة تصدر أحكاماً بحق المتهمين بقضايا تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب والدرونز
-
فوز الأردني عمر ياغي بجائزة نوبل للكيمياء
-
المجلس الأعلى للسكان: استقرار معدلات الطلاق في الأردن خلال 2015-2024
-
الطاقة والمعادن: تراخيص محطات الغاز للمركبات تمنح بعد استيفاء المتطلبات