الوكيل الاخباري - قال المركز الوطني لحقوق الإنسان أن خطة السلام الاميركية أهدرت أحد أهم مبادئ حقوق الإنسان وهو حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.اضافة اعلان
واضاف المركز في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان هذا الحق اعترفت به الأمم المتحدة في عشرات القرارات، واعتبرت احترامه وتفعيله أساس السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لافتا إلى تجاهل مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تعتبر الاحتلال حالة مؤقتة ولا يجوز للدولة المحتلة تغيير الطابع الديمغرافي والمركز القانوني للأراضي المحتلة.
وجاء في البيان ان هذه الخطة ستبقى فاقدة للشرعية ولا يمكن احترامها أو قبولها، ومن الطبيعي ان ترفضها الدول العربية وكل الدول المحبة للسلام والتي تؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان.
واشار الى أن الاعتراف الاميركي الاحادي بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية إليها، يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي العام وكذلك القانون الدولي الإنساني، كون هذا الاعتراف يمس المركز القانوني والمكانة الدينية للمدينة المقدسة ولإتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ناهيك عن انه مجحف بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، أصحاب الأرض الشرعيين.
كما أن الدعوة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين خارج وطنهم تشكل خرقاً صريحاً لحق الإنسان في العودة إلى وطنه بموجب المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966، كما تمثل هذه الدعوة مصادرة لحق الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين في ممارسة سيادتها على اقليمها وتهديداً لمصالحها الحيوية.
واضاف المركز في بيان صحفي اليوم الاثنين، ان هذا الحق اعترفت به الأمم المتحدة في عشرات القرارات، واعتبرت احترامه وتفعيله أساس السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لافتا إلى تجاهل مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تعتبر الاحتلال حالة مؤقتة ولا يجوز للدولة المحتلة تغيير الطابع الديمغرافي والمركز القانوني للأراضي المحتلة.
وجاء في البيان ان هذه الخطة ستبقى فاقدة للشرعية ولا يمكن احترامها أو قبولها، ومن الطبيعي ان ترفضها الدول العربية وكل الدول المحبة للسلام والتي تؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان.
واشار الى أن الاعتراف الاميركي الاحادي بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الاميركية إليها، يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي العام وكذلك القانون الدولي الإنساني، كون هذا الاعتراف يمس المركز القانوني والمكانة الدينية للمدينة المقدسة ولإتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ناهيك عن انه مجحف بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني، أصحاب الأرض الشرعيين.
كما أن الدعوة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين خارج وطنهم تشكل خرقاً صريحاً لحق الإنسان في العودة إلى وطنه بموجب المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966، كما تمثل هذه الدعوة مصادرة لحق الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين في ممارسة سيادتها على اقليمها وتهديداً لمصالحها الحيوية.
-
أخبار متعلقة
-
إدارة الأزمات تبدأ اليوم تنفيذ تمرين وطني شامل يحاكي عدة سيناريوهات بـ12 محافظة
-
ولي العهد يبدأ زيارة عمل رسمية اليوم إلى الكويت
-
اجتماعات العقبة حول سوريا تختتم أعمالها
-
7 ملايين يورو منحة كورية لتحسين التزويد المائي بقضاء المصطبة في جرش
-
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء
-
الحكومة تعلن عن عطلتين رسميتين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
-
قرار حكومي بشأن إجازة الامومة للقطاع الخاص في الاردن