الوكيل الإخباري - أكدت غرف الصناعة أن أسعار منتجات الاسمنت الأردنية ضمن معدلاتها الطبيعية، ولا يوجد اي مبالغة في اسعارها او تغول على المستهلك، وان معظم المصانع الأردنية حافظت على أسعارها رغم ارتفاع أسعار الطاقة المتمثلة بالفحم الحجري المستورد والديزل، فيما رفعت بعض المصانع سعر الطن بمعدل يتراوح بين (4 – 5) دنانير، وهذه الزيادة لا تعكس ارتفاع الكلفة الحقيقية على هذه المصانع.
وأضافت الغرف في بيان لها أن القطاع الصناعي الأردني يحرص على استقرار أسعار السلع محليا والحفاظ على ديمومتها، وقد أثبت ذلك خلال جائحة كورونا حين تعطلت سلاسل التزويد حيث حافظ على استقرار أسعار السلع ضمن معدلاتها الطبيعية رغم ارتفاع أسعار المواد الأولية، وذلك حرصا على مصلحة المواطن الأردني وعدم تحميله أية أعباء إضافية في ظل جائحة كورونا التي أثرت سلبا على الأحوال المعيشية للكثير من المواطنين.
ودعت الغرف الى توخي الدقة فيما ينشر من معلومات بخصوص مثل هذه المواضيع، داعية إلى التواصل مع الغرفة للحصول على المعلومات الصحيحة، حيث أن مصانع الاسمنت الأردنية تتعرض لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة، نتيجة صغر السوق المحلي وفقدانها لعدد من الأسواق التقليدية لها.
وأوضحت الغرف ان الطاقة الانتاجية لمصانع الاسمنت الأردنية تبلغ 10 ملايين طن سنويا، فيما لا تتعدى الحاجة الفعلية للسوق المحلي الـ (3) ملايين طن، علما بأنها تشغل ما يزيد على الـ (10) آلاف أردني، فيما يتجاوز رأسمالها الملياري دينار.
-
أخبار متعلقة
-
اجتماعات عربية ودولية في العقبة اليوم لبحث تطورات الأوضاع في سوريا
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه