الوكيل الإخباري - ما زال الأردن يثير إعجاب الكثيرين في العالم ، نتيجة للإجراءات الحكومية الحازمة ، التي أتت اكلها ، وقد بدا ذلك جليّا على ضوء عدم تسجيل أيّة إصابة لليوم الثامن على التوالي .
وكالة "سكاي نيوز" الإخبارية "غير أردنية" ، اليوم الأربعاء تحّدثت بإسهاب عن الأردن ، من حيث تعامله مع أزمة كورونا ،مشيدة بإجراءات رئيس الوزراء ، عمر الرزاز ، التي رفعت وتيرة التفاؤل لدى الأردنيين ، نتيجة لانقاص عدد الإصابات ، وارتفاع حالات الشفاء ، من خلال حزمة من القرارات الهامة ، التي أسهمت في الحدّ من انتشار الفيروس .. أنقر هنا
وجاء في ثنايا "سكاي نيوز" ، وفق رصد "الوكيل الإخباري ":
أثارت التجربة الأردنية في التعامل مع فيروس كورونا المستجد إعجاب الكثيرين في العالم، إذ إن البلد لم يسجل أي إصابات او وفيات لليوم الثامن على التوالي، وأبقى على حالات العدوى في أضيق نطاق ممكن في زمن قياسي خلال الأسابيع الماضية.
ومنذ بداية تفشي الفيروس في الأردن، اتخذت الحكومة إجراءات استباقية ووضعت خطة صارمة لمكافحة الوباء، الذي ظهر لأول مرة في البلاد في 2 مارس، وكان المصاب شابا قد عاد لتوه من إيطاليا.
وفي 14 مارس، أعلن رئيس الوزراء، عمر الرزاز عن وقف جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة إلى الأردن بدءا من 17 مارس باستثناء حركة الشحن التجاري، في حين أغلق قطاع التعليم بجميع مستوياته يوم 15 مارس ولمدة أسبوعين.
وفي 17 مارس، وصل عدد الحالات المؤكدة بالمرض إلى 40 حالة، الأمر الذي دفع الحكومة إلى تفعيل قانون الدفاع الصادر سنة 1992.
وبموجب هذا القانون تم تعطيل جميع المؤسسات والإدارات الرسمية والقطاع الخاص باستثناء القطاعات الحيوية والقطاع الصحي، ومنع المواطنين من مغادرة المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
وبعد ذلك توالت أوامر الدفاع ردا على عدم تجاوب الكثير من الناس بالتزام منازلهم، إلى أن فرضت الحكومة في 26 مارس حظرا على التنقل، وفرضت غرامات قاسية على المخالفين.
وكان العاشر من أبريل يوما فاصلا في المعركة مع الوباء، بعد تطبيق إجراءات صارمة كان من بينها عزل بعض المدن، إذ لم يسجل في هذا اليوم أي اصابات جديدة ولا أي وفيات، بينما أعلن عن شفاء 9 مصابين.
وفي العاشر من أبريل فرض الأردن حظرا شاملا للتجول، لمدة 48 ساعة، بسبب ارتفاع عدد المخالفات للحظر، وتسجيل مئات المخالفات لمارّة وسيارات.
وفي منتصف أبريل أعلن رئيس الحكومة الأردنية عن مجموعة من الإجراءات "للتخفيف عن المواطنين"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لن يتم رفع الحظر.
ومع انحسار الفيروس رويدا رويدا بعد منتصف أبريل، بدأت الحكومة في تخفيف الحظر أكثر فأكثر، ليشمل قطاعات اقتصادية وإنتاجية مثل الألبسة وأجهزة الهاتف والمجوهرات.
لكن السلطات، مددت تعطيل عمل الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة حتى نهاية شهر رمضان في إطار الجهود لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وفي أواخر أبريل شهدت المدن الأردنية عودة للحركة بشكل كبير، بعد أسابيع من حظر التجوال وإغلاق المحال، وفي العاصمة عمان، ازدحمت الشوارع بالسيارات والمارة.
ومنذ 28 أبريل الماضي لم يسجل الأردن أي إصابات بفيروس كورونا من الداخل، واستقر عدد المصابين عند 471 شخصا، في حين بلغ عدد الوفيات 9 أشخاص.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
دعوة للاستفادة من قرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية قبل نهاية العام
-
الملك يستقبل وزير الدفاع القبرصي
-
الأردن.. تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن على قطاعات جديدة اعتبارا من العام المقبل
-
الملك يؤكد خلال استقباله رئيس وزراء العراق ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها
-
نائب أمين عمان يتفقد شارع الوكالات
-
الغرايبة: الاستثمارات الفرنسية من أكبر الاستثمارات في المملكة
-
جولات تفتيشية مكثفة لضبط العمالة غير الأردنية المخالفة مطلع العام الجديد
-
الأشغال تحيل عطاء لتنفيذ 3 مدارس في إربد والبلقاء