السبت 27-04-2024
الوكيل الاخباري
 

حركة تجارية ضعيفة مع اقتراب عيد الاضحى بالرصيفة

116734


الوكيل الإخباري- تشهد الأسواق التجارية في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء حركة تجارية ضعيفة حسب ما عبر عنه عدد من التجار والمواطنين رغم اقتراب عيد الأضحى المبارك نهاية هذا الأسبوع.

اضافة اعلان


ويترقب معظم التجار في اللواء الأيام القليلة القادمة لتعويض ما فاتهم من بيع وتصريف بضاعتهم بسبب حالة الحظر الشامل التي واجهتهم في موسم عيد الفطر الماضي والتي أثرت سلبا وبشكل كبير على تجارتهم.


التاجر مسعود خير الله يقول إن معظم النشاط التجاري الحالي يتركز على توفير المواد الغذائية للعائلات وهي أولوية لكل رب أسرة ثم يأتي دور الكماليات كالملابس والأحذية رغم أنها تصبح من الضروريات في مواسم الأعياد لكن الوضع الاقتصادي الصعب حاليا أبقاها في خانة الكماليات.


ويشير تاجر ملابس واحذية في احد أسواق مدينة الرصيفة وهو محمد التعمري الى أن الطلب ضعيف جدا وليس كالعام الماضي ومعظم المبيعات تتركز على بعض الأصناف المخفضة كونها قديمة أو ذات جودة أقل لكن نتأمل كتجار أن يتحسن الوضع مع اقتراب وقفة العيد وخلال الأيام القليلة القادمة وحصول معظم المواطنين على رواتبهم خاصة بالقطاع الخاص.


المواطن احمد شريف قال، إن عيد الأضحى كان يعتبر بالنسبة لمعظم الناس أقل أهمية في شراء الملابس الجديدة والأحذية مقارنة بعيد الفطر ولكن هذا العام وبسبب الحظر في عيد الفطر الماضي وكوني لم اشتر ملابس جديدة لأطفالي قررت شراء ما استطيع شراءه في هذا العيد ولكن سيكون من فئة الأسعار الرخيصة، فالحالة صعبة وتحتاج إلى تدبر وحسن إدارة للدخل.


ويقول المواطن ابو مجدي, ان السوق هذا العام ليس كسابقه، فكثير من البضائع قديمة وتجار كثر لم يستوردوا بضائع جديدة بسبب أزمة كورونا وإغلاق الحدود.
ويضيف، ان الأسعار جيدة نوعا ما ولكن يبقى الأهم توفر ما يكفي من المال للإنفاق على الضروريات والأفضل أن يركز رب الأسرة على الحاجات الأساسية في هذه الفترة.


المدير التنفيذي في غرفة تجارة الرصيفة حسين الريان قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الحركة التجارية تعتبر عادية أو مقبولة ولا نستطيع القول إنها ممتازة وذلك بسبب ما تركته أزمة كورونا على التاجر والمواطن من آثار مالية أرهقته وأضعفت من قدرته الشرائية، مشيرا الى أن عددا كبيرا من التجار لا يزالون يعانون من تراكم فواتير المياه والكهرباء ولا يستطيعون دفعها عدا عن عدم القدرة على دفع الرواتب ومستحقات الضمان الاجتماعي.


وأشار إلى أن أسعار المواد الغذائية وخاصة ما يرتبط بالعيد من مستلزمات للحلويات مثلا جيدة وفي متناول الجميع في ظل المنافسة الحادة بين المحلات لجذب الزبائن وتقديم خصومات جيدة يستفيد منها المواطن.

 

وبالنسبة للمواد الأخرى كالألبسة والأحذية أشار الى أنها ما تزال مرتفعة بسبب ارتفاع الكلف على التاجر من المصنع أو المستورد الأمر الذي لا يستطيع معه تاجر التجزئة تخفيض الأسعار بشكل كبير خوفا من الخسارة. وطالب الريان بإلغاء فترة الإغلاق الليلي (حظر التجول) خاصة في أيام قبل العيد ليستفيد منها التاجر بتمديد فترة العمل وإتاحة وقت أطول للبيع الأمر الذي يساعد في إنعاش الحركة التجارية.


وعبر عن تخوفه من حالة ركود طويلة بعد العيد سيكون لها تأثير سلبي على التاجر يضعه في موقف صعب لتغطية نفقات تجارته المتزايدة.