ذهبتُ إلى أقرب مكتب بريد كي ابعث « رسالة « ورقية إلى صديقتي الكاتبة الكبيرة غادة السمّان المقيمة في باريس... كونها لا تتعامل مع مع « الواتس أب « ولا « النّتّ «.. فأخبرني مدير مكتب البريد انه لا يستطيعون ارسال « المكتوب «.. لأن « الأجهزة « معطّلة.اضافة اعلان
وعندما سألته : متى يعود ال « سستم / النظام «، قال ما باعرف..ممكن بعد ساعة، ممكن بكرة.. الله أعلم !
واكتشفت فيما اكتشفت، ان الهاتف الارضي.. لديهم أيضا « عطلان «.
قلت له « باب النجّار.. مخلّع «.
تذكرتُ اغنية مطربة الأربعينيات رجاء عبده التي تقول « البوسطجيّة اشتكوا من كُتر مراسيلي.. وعيوني لما بكوا.. دابت مناديلي «..
هذه الأغنية التي قيل ان الرئيس جمال عبد الناصر « منعها « في الإذاعة المصرية، لأن والده كان يعمل « بوسطجي « اي « ساعي بريد «.. واكتشف الموسيقار محمد عبد الوهاب « ملحن الاغنية « ان الرئيس عبد الناصر لا يعرف شيئا عن قرار « منع الاغنية «.. ولذلك سُمِحَ ببثّها..
وفي أيام دراستي في مصر، كانت إدارة « الجامعة « تعلّق ورقة على الجدار كل يوم تتضمن أسماء الطلبة الذين وصلتهم «رسائل « و» جوابات «.. وكنا نتجمّع حولها، وكعادة المصريين في خفة الدم، كنا نسمع أحدهم يردد اغنية « البوسطجيّة.. اشتكوا «، فيرد عليه طالب آخر « من ايه ؟
فيقول الأول « من كُتر مراسيلي «... ونضحك.
طبعا كان ذلك من باب « الغمز واللمز « خاصة بوجود زميلاتنا الفتيات.
وكانت لي طقوس حينما كانت تأتيني رسالة من الحبايب، فكنتُ اذهب الى شاطىء قناة السويس بمدينة بورسعيد، حيث تمثال « دلسيبس « المهندس الفرنسي الذي اشرف على حفر قناة السويس في عهد الخديوي.. واقرأ الرسالة في جوّ رومانسي وامامي السفن والمراكب وطيور النّورس...
ترى، هل تصلح اغنية « البوسطجية اشتكوا « في زمننا الحالي؟
زمن « الواتس أب « ؟؟؟
وعندما سألته : متى يعود ال « سستم / النظام «، قال ما باعرف..ممكن بعد ساعة، ممكن بكرة.. الله أعلم !
واكتشفت فيما اكتشفت، ان الهاتف الارضي.. لديهم أيضا « عطلان «.
قلت له « باب النجّار.. مخلّع «.
تذكرتُ اغنية مطربة الأربعينيات رجاء عبده التي تقول « البوسطجيّة اشتكوا من كُتر مراسيلي.. وعيوني لما بكوا.. دابت مناديلي «..
هذه الأغنية التي قيل ان الرئيس جمال عبد الناصر « منعها « في الإذاعة المصرية، لأن والده كان يعمل « بوسطجي « اي « ساعي بريد «.. واكتشف الموسيقار محمد عبد الوهاب « ملحن الاغنية « ان الرئيس عبد الناصر لا يعرف شيئا عن قرار « منع الاغنية «.. ولذلك سُمِحَ ببثّها..
وفي أيام دراستي في مصر، كانت إدارة « الجامعة « تعلّق ورقة على الجدار كل يوم تتضمن أسماء الطلبة الذين وصلتهم «رسائل « و» جوابات «.. وكنا نتجمّع حولها، وكعادة المصريين في خفة الدم، كنا نسمع أحدهم يردد اغنية « البوسطجيّة.. اشتكوا «، فيرد عليه طالب آخر « من ايه ؟
فيقول الأول « من كُتر مراسيلي «... ونضحك.
طبعا كان ذلك من باب « الغمز واللمز « خاصة بوجود زميلاتنا الفتيات.
وكانت لي طقوس حينما كانت تأتيني رسالة من الحبايب، فكنتُ اذهب الى شاطىء قناة السويس بمدينة بورسعيد، حيث تمثال « دلسيبس « المهندس الفرنسي الذي اشرف على حفر قناة السويس في عهد الخديوي.. واقرأ الرسالة في جوّ رومانسي وامامي السفن والمراكب وطيور النّورس...
ترى، هل تصلح اغنية « البوسطجية اشتكوا « في زمننا الحالي؟
زمن « الواتس أب « ؟؟؟
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي