مجمعون على أننا في ظروف صحية واقتصادية استثنائية قاهرة. واننا في حرب حقيقية مع وباء كورونا المتزايد التفشي.اضافة اعلان
الوضع الذي يملي علينا ان ننتقل الى مسار مختلف والى المواجهة بأدوات وقدرات بشرية متناسبة مع حجم التحدي الهائل.
تحتاج الحرب مع وباء كورونا الى حكومة حرب. تحتاج الى حكومة ترتفع فيها نسبة المتقاعدين العسكريين الذين لا يرتبكون ولا يضطربون ولا تصيبهم رعيبة البِل (الإبل).
لقد برهنت المواجهة مع الوباء -وما تزال تبرهن- ان «حَمَلة الشّعار» أداروا الأزمة وواجهوها بسيطرة وكفاءة واقتدار.
لا يمكن ان تنجح اية حكومة تكنوقراط في ادارة حرب اجتماعية ليست تقنية مع وباء مدمر كالوباء الذي نواجهه.
ومثلما ان الديمقراطية تحتاج الى ديموقراطيين، فإن المواجهة تحتاج الى مواجِهين. وتحتاج الى «زلم» قادرين على المواجهة. فالحرب تحتاج الى حربجية، لا طراوة فيهم ولا نعومة.
التكنوقراط ليسوا سياسيين ولا عسكريين ولا يمكن ان يكونوا، حتى لو لبسوا الفوتيك والطماقات وحملوا الموازر والسنوكيات !!
كفاءات التكنوقراط يمكن شراء خدماتهم وخبراتهم بأضعاف رواتب الوزراء. وهم يستحقون وسيكونون من الشاكرين !!
ومن نافلة القول، أن موجة كورونا الثانية التي ستدهمنا قريبا، ليست في نعومة الموجة الأولى، التي تعاملنا معها بنجاح، بفضل إِمساك الملك بِمِقودها وتحقيق التناغم بين الحكومة والجيش والأمن العام والمخابرات العامة، في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
حديثي هو عن الحاجة الى «حربجية» قادرين على النهوض بالأعباء الجسيمة، وفي حجم التحديات الراهنة والمقبلة.
وهو حديث يشمل كل مؤسسات الدولة.
يشمل اختياراتنا الى مجلس النواب، اداة الرقابة الأهلية الوازنة، شرط ان يتخلص من نواب العمولات والزعيق والهمبكة.
ويشمل ايضا تركيبة مجلس الأعيان التي يجدر ان تتحلى بحيوية وقدرة على الحضور والمشاركة، ولو بنسبة 25 ٪ من حيوية دولة فيصل الفايز رئيس المجلس الديناميكي.
الحاجة ماسة جدا الى مجالس وزراء وأعيان ونواب، تكون عونا للمواطن وعينا على الوطن وسندا للملك، لا عبئا عليهم.
وبلادنا بحمد الله، مليئة بالكفاءات القوية الأمينة.
الوضع الذي يملي علينا ان ننتقل الى مسار مختلف والى المواجهة بأدوات وقدرات بشرية متناسبة مع حجم التحدي الهائل.
تحتاج الحرب مع وباء كورونا الى حكومة حرب. تحتاج الى حكومة ترتفع فيها نسبة المتقاعدين العسكريين الذين لا يرتبكون ولا يضطربون ولا تصيبهم رعيبة البِل (الإبل).
لقد برهنت المواجهة مع الوباء -وما تزال تبرهن- ان «حَمَلة الشّعار» أداروا الأزمة وواجهوها بسيطرة وكفاءة واقتدار.
لا يمكن ان تنجح اية حكومة تكنوقراط في ادارة حرب اجتماعية ليست تقنية مع وباء مدمر كالوباء الذي نواجهه.
ومثلما ان الديمقراطية تحتاج الى ديموقراطيين، فإن المواجهة تحتاج الى مواجِهين. وتحتاج الى «زلم» قادرين على المواجهة. فالحرب تحتاج الى حربجية، لا طراوة فيهم ولا نعومة.
التكنوقراط ليسوا سياسيين ولا عسكريين ولا يمكن ان يكونوا، حتى لو لبسوا الفوتيك والطماقات وحملوا الموازر والسنوكيات !!
كفاءات التكنوقراط يمكن شراء خدماتهم وخبراتهم بأضعاف رواتب الوزراء. وهم يستحقون وسيكونون من الشاكرين !!
ومن نافلة القول، أن موجة كورونا الثانية التي ستدهمنا قريبا، ليست في نعومة الموجة الأولى، التي تعاملنا معها بنجاح، بفضل إِمساك الملك بِمِقودها وتحقيق التناغم بين الحكومة والجيش والأمن العام والمخابرات العامة، في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
حديثي هو عن الحاجة الى «حربجية» قادرين على النهوض بالأعباء الجسيمة، وفي حجم التحديات الراهنة والمقبلة.
وهو حديث يشمل كل مؤسسات الدولة.
يشمل اختياراتنا الى مجلس النواب، اداة الرقابة الأهلية الوازنة، شرط ان يتخلص من نواب العمولات والزعيق والهمبكة.
ويشمل ايضا تركيبة مجلس الأعيان التي يجدر ان تتحلى بحيوية وقدرة على الحضور والمشاركة، ولو بنسبة 25 ٪ من حيوية دولة فيصل الفايز رئيس المجلس الديناميكي.
الحاجة ماسة جدا الى مجالس وزراء وأعيان ونواب، تكون عونا للمواطن وعينا على الوطن وسندا للملك، لا عبئا عليهم.
وبلادنا بحمد الله، مليئة بالكفاءات القوية الأمينة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي