تحميل المسؤوليات، والقاء الملامات والاتهامات، هي مهمة أهل الاختصاص. وإن انتظار تقرير لجان التحقيق، لا يمنع المواطن مثلي من بيان ألمه وشجبه وسخطه على رؤية شريط فيديو مهاجمة سيارة الشرطة في فقوع، بما تم فيها من شدّة و حدّة وعنف، تجرح القلب وتشعل الأسئلة.اضافة اعلان
ولا حاجة للقول، إن ما شاهدناه من تنمر عيال وجهّال على رجال الأمن العام وعلى هيبة النظام العام، لا يمثل قبيلة بني حميدة، التي يتولى احد رجالاتها أمن الأردنيين العام، بكل اقتدار وخلق ونزاهة.
الشرطة والدرك والدفاع المدني والبحث الجنائي والأمن الوقائي، وكل ما يتفرع عن منظومة الأمن العام الوطنية الهائلة، عددا و عدّة وانجازا، هي عماد الاستقرار والأمان وهيبة الدولة.
يستحق ابناؤنا حملة الشعار وحراس الاستقرار وحماة الديار ان نكرمهم وأن نحيطهم بكل ما في القلوب من محبة.
إنهم آخي و ابن آخي. ولا يجوز ان نرشقهم ولو بوردة.
رجال الأمن العام هم حَمَلةُ الأثقال ومقتحمو الأهوال. هم سدنة الاستقرار والأمن. هم ابناؤنا الذين لا يكاد يخلو منهم بيت في الأردن.
اما بخصوص الأخطاء التي كيلت لرجال الأمن في فقوع، فإن التحقيق سيكشف صحتها من عدمه، على قاعدة انا لا أنزّه احدا عن ارتكاب الاخطاء، ومنهم بالتأكيد رجال الأمن العام، الذين تحاسبهم محكمة الشرطة لا محاكم الغابات الميدانية المتنمرة.
ويعلم الجميع ان محكمة الشرطة لا تتأخر في ادانة منتسبي الأمن العام الذين يتجاوزون حدودهم ويسيئون استخدام سلطاتهم.
سيأخذ القانون مجراه العادل. وستصبح هذه الحادثة والحادثة التي سبقتها في المرج، خلف ظهورنا.
فلتُشل اليدُ التي تمتد على الأردني، مواطنا كان أَم رجل أمن. فلقد تميزنا بأننا دولة امن وحق وكرامة واستقرار، ولن ينجح احد في اختراق وعينا والإضرار برأسمالنا الثمين هذا، تحت اي ظرف.
واختم بشعر ابراهيم الرواحنة الذي ساقه الصديق ماهر قبيلات في معرض اعتزازه المُحِقّ بنَسبِه:
«بني حميدة يا حماة الطوابير
يا من بكم درب المعزه وكادي
الله يجمعكم على كلمة الخير
جميعكم يا طيبين المبادي»
ولا حاجة للقول، إن ما شاهدناه من تنمر عيال وجهّال على رجال الأمن العام وعلى هيبة النظام العام، لا يمثل قبيلة بني حميدة، التي يتولى احد رجالاتها أمن الأردنيين العام، بكل اقتدار وخلق ونزاهة.
الشرطة والدرك والدفاع المدني والبحث الجنائي والأمن الوقائي، وكل ما يتفرع عن منظومة الأمن العام الوطنية الهائلة، عددا و عدّة وانجازا، هي عماد الاستقرار والأمان وهيبة الدولة.
يستحق ابناؤنا حملة الشعار وحراس الاستقرار وحماة الديار ان نكرمهم وأن نحيطهم بكل ما في القلوب من محبة.
إنهم آخي و ابن آخي. ولا يجوز ان نرشقهم ولو بوردة.
رجال الأمن العام هم حَمَلةُ الأثقال ومقتحمو الأهوال. هم سدنة الاستقرار والأمن. هم ابناؤنا الذين لا يكاد يخلو منهم بيت في الأردن.
اما بخصوص الأخطاء التي كيلت لرجال الأمن في فقوع، فإن التحقيق سيكشف صحتها من عدمه، على قاعدة انا لا أنزّه احدا عن ارتكاب الاخطاء، ومنهم بالتأكيد رجال الأمن العام، الذين تحاسبهم محكمة الشرطة لا محاكم الغابات الميدانية المتنمرة.
ويعلم الجميع ان محكمة الشرطة لا تتأخر في ادانة منتسبي الأمن العام الذين يتجاوزون حدودهم ويسيئون استخدام سلطاتهم.
سيأخذ القانون مجراه العادل. وستصبح هذه الحادثة والحادثة التي سبقتها في المرج، خلف ظهورنا.
فلتُشل اليدُ التي تمتد على الأردني، مواطنا كان أَم رجل أمن. فلقد تميزنا بأننا دولة امن وحق وكرامة واستقرار، ولن ينجح احد في اختراق وعينا والإضرار برأسمالنا الثمين هذا، تحت اي ظرف.
واختم بشعر ابراهيم الرواحنة الذي ساقه الصديق ماهر قبيلات في معرض اعتزازه المُحِقّ بنَسبِه:
«بني حميدة يا حماة الطوابير
يا من بكم درب المعزه وكادي
الله يجمعكم على كلمة الخير
جميعكم يا طيبين المبادي»
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي