كلما عدت إلى كتاب «مقاتل الطالبيين» لأبي الفرج الأصفهاني، الموضوع قبل أكثر من 700 عام، تنهمر دموعي أنهارا. فالكتاب يتضمن إحدى أكبر المآسي التي حلّت بآل بيت رسولنا الحبيب، في حين كان يتوجب احترامهم وحمايتهم وتبجيلهم!!.اضافة اعلان
والأصفهاني هو صاحب كتاب الأغاني العظيم، وضعه ولما يبلغ الثلاثين من عمره، فإذا ما جاوزها بعامٍ، ألّف كتابه الخالد «مقاتل الطالبيين».
كان العاشر من محرّم- عاشوراء، يوم استشهاد الإمام الحسين بن على بن أبي طالب، في معركة الطف بكربلاء، ومعه العشرات من أهله وأنصاره، يوما مميزا عند أهالينا في المفرق، ننتظره وأهلُنا وحيُّنا بفارغ الصبر. تولِم فيه الأمهاتُ، ونتولى نحن الفتية توزيع الأطاييب على الجيران، ويوزع جيرانُنا مثلَها علينا، وعلى أهل الحي، فتتجمع على مائدة إفطار صائمي عاشوراء، عشراتُ الاطباق الشهية المتنوعة.
يتطرق هذا الكتاب إلى شهداء آل أبي طالب، أي أولاد الإمام علي وجعفر وعقيل رضوان الله عليهم.
لقد أورد المؤلف في هذا الكتاب أخبار 500 شخص من آل أبي طالب، بادِئاً بشرح عن جعفر بن أبي طالب ابن عم النبي عليه السلام وشقيق الإمام علي كرم الله وجهه، جعفر الطيار، الذي استشهد في معركة مؤتة على ثرى الأردن الحبيب.
كان نهج المؤلف، ذكر اسم الطالبيّ ونسبه الكامل حتى جدّه الأعلى، وقد يذكر اسم أمه أيضا. وأورد المؤلف في خاتمة الكتاب، الروايات والأشعار التي نُظمت في رثاء أو مدح هؤلاء الطالبيين، وقد تطول بعض القصائد حتى تتجاوز المائة بيت.
خصّص أبو الفرج الأصفهاني، لمقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، سيّد شباب أهل الجنة، ولأهل بيته وأصحابه، وسبي نسائه وأخواته وعياله، جزءاً كبيراً من الكتاب.
لا تملك إلا أن تنفجر مشاعرك وأحزانك ودموعك، وأنت تقرأ وتعيش مجددا تراجيديا كالاسطورة، تضعك في تفاصيل تلك المأساة الرهيبة.
علي بن أبي طالب لنا، والحسين بن علي لنا، كما هم صحابة رسول الله وزوجاته عليهم رضوان الله. كل تلك الأنفس الزكية الطاهرة، لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، حتى تقوم الساعة.
والأصفهاني هو صاحب كتاب الأغاني العظيم، وضعه ولما يبلغ الثلاثين من عمره، فإذا ما جاوزها بعامٍ، ألّف كتابه الخالد «مقاتل الطالبيين».
كان العاشر من محرّم- عاشوراء، يوم استشهاد الإمام الحسين بن على بن أبي طالب، في معركة الطف بكربلاء، ومعه العشرات من أهله وأنصاره، يوما مميزا عند أهالينا في المفرق، ننتظره وأهلُنا وحيُّنا بفارغ الصبر. تولِم فيه الأمهاتُ، ونتولى نحن الفتية توزيع الأطاييب على الجيران، ويوزع جيرانُنا مثلَها علينا، وعلى أهل الحي، فتتجمع على مائدة إفطار صائمي عاشوراء، عشراتُ الاطباق الشهية المتنوعة.
يتطرق هذا الكتاب إلى شهداء آل أبي طالب، أي أولاد الإمام علي وجعفر وعقيل رضوان الله عليهم.
لقد أورد المؤلف في هذا الكتاب أخبار 500 شخص من آل أبي طالب، بادِئاً بشرح عن جعفر بن أبي طالب ابن عم النبي عليه السلام وشقيق الإمام علي كرم الله وجهه، جعفر الطيار، الذي استشهد في معركة مؤتة على ثرى الأردن الحبيب.
كان نهج المؤلف، ذكر اسم الطالبيّ ونسبه الكامل حتى جدّه الأعلى، وقد يذكر اسم أمه أيضا. وأورد المؤلف في خاتمة الكتاب، الروايات والأشعار التي نُظمت في رثاء أو مدح هؤلاء الطالبيين، وقد تطول بعض القصائد حتى تتجاوز المائة بيت.
خصّص أبو الفرج الأصفهاني، لمقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، سيّد شباب أهل الجنة، ولأهل بيته وأصحابه، وسبي نسائه وأخواته وعياله، جزءاً كبيراً من الكتاب.
لا تملك إلا أن تنفجر مشاعرك وأحزانك ودموعك، وأنت تقرأ وتعيش مجددا تراجيديا كالاسطورة، تضعك في تفاصيل تلك المأساة الرهيبة.
علي بن أبي طالب لنا، والحسين بن علي لنا، كما هم صحابة رسول الله وزوجاته عليهم رضوان الله. كل تلك الأنفس الزكية الطاهرة، لكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، حتى تقوم الساعة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي