مشعوذون

دجال لكل ألف مواطن عربي .... هذا ما توصل إليه باحث مصري في دراسة ميدانية اجراها، وأكدت ذات الدراسة أن نصف نساء العرب تؤمن بالسحر والشعوذة وأن رقم الذكور يقترب من هذه النسبة، وأن البسطاء والسذج في العالم العربي ينفقون خمسة مليارات دولار على المشعوذين وضاربي الودع والمنجمين ومن لف لفهم ولفافاتهم.اضافة اعلان


دجال لكل ألف مواطن ... معناه أن مئات الالاف من العرب يمارسون الشعوذة والدجل وأن الملايين لا بل مئات الملايين من النساء والذكور العرب يقعون ضحايا دائمين بمحض اختيارهم للدجالين الذين يسلبون منهم خمسة مليارات دولار سنويا على الأقل.

الباحث لم يأخذ بعين الاعتبار سوى الدجالين والمشعوذين العاديين الذين يمارسون اعمالهم بعرق جبينهم ويتعرضون أحيانا للاعتقال أو الضرب في حال انكشافهم، لكنه لم يأخذ بعين الاعتبار أنواعا أخرى من المشعوذين وضاربي الودع تقارب هؤلاء في العدد لكنها تفوقهم في كمية ونسبة ونوعية الاحتيال والسرقة والدجل ...

المشعوذ العادي تطارده الشرطة والأجهزة الامنية والانتربول فيما يتمتع البعض بحماية القانون، لأنه ببساطة هو الذي (يقيّف) القانون حتى يلائمه، ويغيره حسب تغير مصالحه في أي وقت.

المشعوذ العادي قد يفيدك في حالات نادرة خصوصا تلك التي يحتاج فيها الإنسان الى الأمل والثقة. وقد يوهم مريضا نفسيا بأنه أخرج منه الجن فيعود الى عقله.