وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المروّع في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر من جراء الحرب الدائرة عليه من إسرائيل.
والأربعاء، قالت المنظمات غير الحكومية ومن بينها "أطباء بلا حدود"، و"منظمة العفو الدولية"، و"أوكسفام إنترناشونال" وفروع عديدة من منظمتي "أطباء العالم" و"كاريتاس" إنّه "مع انتشار مجاعة جماعية في قطاع غزة، يعاني زملاؤنا والأشخاص الذين نساعدهم من الهزال".
ودعت المنظمات في بيانها المشترك إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح كلّ المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحرّ للمساعدات الإنسانية إليه.
ويأتي هذا البيان غداة تأكيد المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات في غزة منذ نهاية أيار/مايو، غالبيتهم كانوا بالقرب من مواقع تابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل وتمويلها غامض.
وقالت المنظمات الإنسانية في بيانها إنّه "خارج قطاع غزة مباشرة، في المستودعات - وحتى داخله - لا تزال أطنان من الغذاء ومياه الشرب والإمدادات الطبية ومواد الإيواء والوقود غير مستخدمة، في ظلّ عدم السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إليها أو تسليمها".
والثلاثاء، أعلن مجمّع الشفاء الطبّي أنّ 21 طفلا توفّوا في غزة خلال الساعات الـ72 الماضية "بسبب سوء التغذية والمجاعة"، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع مستويات غير مسبوقة وتحذير الأمم المتحدة من أن "المجاعة تقرع كل الأبواب".
-
أخبار متعلقة
-
القسام تعلن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية
-
اعتقال عجوز إسرائيلية بشبهة التخطيط لـ"اغتيال" نتنياهو
-
الكنيست يصوت لصالح فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن
-
10 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
4 شهداء من طالبي المساعدات قرب محور نتساريم
-
القسام تستهدف جيش الاحتلال في جباليا
-
ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 231
-
إذاعة جيش الاحتلال: الجيش أنهى عملياته بدير البلح