وخلال الأشهر الماضية، شابت العلاقة بين نتنياهو وبار خلافات حول العديد من القضايا، ما دفع رئيس الوزراء إلى إقصاء رئيس الشاباك من أي مفاوضات مفترضة بشأن اتفاق غزة.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن سبب الخلافات بين الرجلين يعود بشكل رئيسي إلى عاملين:
إصرار نتنياهو على أن يكون قرار العودة إلى الحرب في غزة بيده، بينما يعارض بار ذلك، ويدعو إلى إتمام اتفاق غزة بمراحله الثلاث.
حرص نتنياهو على إرضاء الوزراء اليمينيين المتطرفين في حكومته، الذين يحمّلون الجيش الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أو التنبؤ به.
وفي استمرار لهجومه على بار، زعم نتنياهو، في بيان صادر عن مكتبه أمس السبت، أن رئيس الشاباك أوصى - خلال اجتماع لتقييم الأوضاع الأمنية في مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2023 - بمنح تسهيلات مدنية لحماس في إدارة غزة مقابل التهدئة.
كما ادّعى البيان أن بار شدد، خلال الاجتماع ذاته، على ضرورة تجنب عمليات الاغتيال في غزة ولبنان، تفاديًا لاندلاع جولة جديدة من التصعيد، في حين أوصى نتنياهو بتصفية قيادة حماس في غزة في حال حدوث تصعيد.
وزعم البيان أيضًا أن تقييمًا استخباراتيًا قُدّم إلى نتنياهو في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكد فيه رئيس الشاباك بشكل قاطع أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة عسكرية مع إسرائيل، وأن هناك إمكانية للحفاظ على استقرار طويل الأمد في القطاع إذا وفّرت إسرائيل أفقًا اقتصاديًا إيجابيًا لغزة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
أكثر من نصف سكان النقب في إسرائيل يفكرون في مغادرتها
-
غوتيرييش يدين الغارات الإسرائيلية على المدنيين في غزة
-
قطر: حماس مستعدة للتخلي عن الحكم في غزة ونضغط لنزع سلاحها
-
الأمم المتحدة: تحقيق يوثق 16 ألف دليل على جرائم الاحتلال في غزة
-
نجاح أول عمليات كي لتسارع ضربات القلب لدى أطفال صغار بمستشفى الأمير حمزة
-
الجيش الإسرائيلي: نستأنف وقف إطلاق النار في غزة
-
مستوطنون يحرقون مركبات شمال رام الله
-
غارات جوية إسرائيلية مكثفة على وسط وشمالي رفح
