الثلاثاء 23-04-2024
الوكيل الاخباري
 

تحذير من عودة فقدان حاسة الشم مع متحور المنتشر حاليا

_120720942_1f2b7154-8ada-40e6-926b-f3c6db025778


الوكيل الإخباري - يبدو أن انتشار مشاكل حاسة الشم تلاشى عندما استقر المتحور "أوميكرون" في أواخر العام الماضي. ومع ظهور متحوّر BA.5، لاحظ الخبراء عودة هذه المشكلة.

وفي حين أن عودة فقدان حاسة الشم أمر مثير للقلق، يقول الدكتور رودني شلوسر، مدير طب الأنف في مركز الأنف والجيوب الأنفية بجامعة كارولينا الجنوبية الطبية، لموقع "ديلي ميل" إن العلاجات البسيطة بالرائحة - والتي يمكن توجيه بعضها ذاتيا في المنزل - يمكنها مساعدة الشخص على إعادة تطوير حاسة الشم مع مرور الوقت.

ويمكن القول إنه بمجرد استخدام سلع مثل الزهور أو القهوة أو الفواكه أو الروائح الحلوة الأخرى، يمكن أن يساعد في إعادة تدريب خلايا حاسة الشم في الأنف لبدء العمل مرة أخرى - على غرار الطريقة التي قد يقوم بها الشخص بتمرين عضلة.

وأوضح شلوسر أن "المتغيرات المبكرة جدا في الوباء كان لها معدلات أعلى بكثير من فقدان الرائحة. ومع تقدمنا من خلال متحور أوميكرون، انخفضت هذه المعدلات بشكل كبير إلى حد ما، ولكن لسوء الحظ يبدو أن معدلات فقدان الرائحة آخذة في الارتفاع".

ويوضح أن السبب المعتقد لفقدان حاسة الشم ناتج عن مهاجمة الفيروس للخلايا العصبية في الأنف، ما يؤدي إلى إتلاف الخلايا المسؤولة عن حاسة الشم لدى الشخص.

اضافة اعلان

 

وفي حين أن حاسة الشم ربما كانت أكثر الحواس التي تم التغاضي عنها قبل الوباء، فقد أدرك الكثيرون مدى أهميتها في الحياة على مدار العامين الماضيين. ولحاسة الشم استخدامات عديدة للبقاء على قيد الحياة، مثل اكتشاف الطعام والماء غير الآمنين أو الملوثين والقدرة على اكتشاف المواد الكيميائية الضارة في الهواء.

 

وتعتبر الرائحة أيضا مفتاحا لحاسة التذوق لدى الشخص، كما أن فقدانها له تأثير كبير على ما إذا كان بإمكانه الاستمتاع بالطعام بشكل صحيح.


وقد يستغرق الأمر سنوات حتى تتعافى حاسة الشم في كثير من الحالات - إذا حدث ذلك على الإطلاق - ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تسريع العملية واستعادة الشم.

 

روسيا اليوم 

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة