الوكيل - كشف المقدم محمود عبد النبي ضابط الشرطة الذي فصلته وزارة الداخلية من الخدمة بعد شهادته في قضية مقتل سعاد حسني، عن أن وزارة الداخلية أحالته إلى التقاعد إجباريًا في سن الأربعين بعد أن أدلى بشهادته في قضية وفاة الفنانة سعاد حسني التي تم فتح ملفها بعد الثورة، مشيرًا إلى أنه يملك من المعلومات ما يؤكد أن الاسم الحركي لقاتل سعاد حسني هو رأفت بدران.
عبد النبي أضاف خلال استضافته في حلقة برنامج «الشعب يريد» مع الإعلامية دينا عبد الفتاح، أن صفوت الشريف كلف مجموعة من الضباط بتنفيذ عدة عمليات منها اغتيال الفنانة سعاد حسني وتفجير كنيسة القديسين، لافتًا إلى أن هذه المجموعة أطلق عليها «كتائب الإعدام».
وأشار إلى أن قرار إقالته وإحالته إلى التقاعد جاء بعد أسبوع واحد من شهادته أمام المحكمة، رغم قيامه باستئذان قياداته للإدلاء بشهادته في تلك القضايا، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية اعتمدت في قرارها على تغيبه ثلاثة أيام عن العمل، مؤكدًا أنه أصيب خلال هذه المدة بذبحة صدرية مكث على إثرها ثلاثة أيام بمستشفى الشرطة، مشدّدًا على أن لديه من المستندات الطبية ما يثبت قوله.
وعن التفاصيل التي كشفها في قضية مقتل سعاد حسني، قال إنها بدأت عندما طالب بمضاهاة البصمات التي تم رفعها من ساحة الجريمة ببصمات ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري، مبررًا طلبه بحيازته لمعلومات تؤكد أن وزارة الداخلية وكبار رجال النظام السابق استخدموه في العديد من عمليات الإرهاب الدولي، نظرًا لتميزه في وحدة الإرهاب الدولي التابعة لوزارة الداخلية، مضيفًا أن السكري استخدم اسم رأفت بدران في تلك العملية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو