الأحد 2024-12-15 09:51 م
 

أرجيلة «دلفري»

07:28 ص

في الأخبار أمس أن وزارة الصحة «أوقفت 17 سيارة تعمل في مجال خدمة توصيل الارجيلة الى المنازل»أرجيلة دلفري» وحررت بحق اصحابها ـ أصحاب السيارات ـ، مخالفات وحولت 5 من أصحاب السيارات الى القضاء بعد ان صادرت الاراجيل ومحتوياتها وتم حجز المركبات بالاستناد الى قانون الصحة العامة».اضافة اعلان

انتهى الخبر الذي نشرته الزميلة كوثر صوالحة.
ولم نعرف «نوع المعسّل» المستخدم في «الأراجيل» المصادرة ولا»النكهة» إن كانت «تفاحتين» والا» لمون بنعنع» والا «بطيخ بنعنع» الى آخر « نكهات المعسّل».
ولم ندرِ،ماهو موقف الناس والكائنات الذين طلبوا هذه الأراجيل. ولو كنت، كاتب الخبر ، مع كل التقدير للزميلة كوثر التي هي بالتأكيد أقدر مني على ذلك ، لكني «أتفلسف»،لكنتُ سألت وزارة الصحة عن «عقوبة» طالبي الأرجيل « الدلفري»، ولربما، بل بالتأكيد، لعاينتُ بيوتهم،وسألتهم و»تقستُ» عن سبب طلبهم للأراجيل من المحال،ونحن نعلم ان «عازفي الارجيلة المحترفين، عادة ما يفضّلون تصنيعها وإعداها وتزبيطها بانفسهم وعلى كيفهم ـ حلوة على كيفهم ـ .
ولكنتُ «بعبشتُ» في نفوس هؤلاء» الكُسالى» الذين يحبون» أن تأتيهم الأشياء الى بيوتهم، وربما كانوا يبحثون عمّن يسحب الأنفاس عنهم».
يا لكسلهم الشديد..
بس لو أعرف واحد منهم!
لا أدري، يُراودني، إحساس «شيطاني»، أن بعض طالبي الأرجيلة «المضبوطة» او «المُعْتقَلة»، من النساء المخمليات اللواتي اما انهن لا يجدن اعداد الارجيلة، او أنهن «مخمليات» ولا يردن «توسيخ اناملهن الرقيقة والناعمة» بالفحم والمعسّل» اللزج».
صدقوني،انا هيك حاسس،الموضوع في «رائحة النساء». وياريت وزارة الصحّة تتأكد وتبوح بالسر، ولها مني «بوسة».
الغريب في الخبر،ليس ضبط» الاأراجيل»، بل ان وزارة الصحة مثل باقي الوزارات والمؤسسات، تفعّل القوانين وقتما تشاء. ولا أقول ان قصة «قانون الصحة العامة « أضحكني،ليس لأنني»غبي»، لا سمح الله، بل لأن الوزارة قادرة ان تفعل كثيرا من قوانينها حفاظا على الصحة العامة والبيئة،باغلاق محلات الاراجيل عامة والايعاز للجهات المسؤولة بمنع ترخيصها بتاتا، وكذلك موضوع حظر التدخين في الأماكن العامة.
لكنها لا تفعل لماذا؟
الله اعلم!!
ثاني شيء اثار ضحكي عندما قرأت الخبر، الناس الذين طلبوا الاراجيل، من هم وما هو شعورهم لو تم الكشف عن أسمائهم؟
ثالث شيء ضحكت عليه، مصير الأراجيل، في أي «سجن» هي الآن، وهل يمكن «زيارتها»،او على الاقل»شمّها»؟
مش قلتلكم من يومين،إحنا بنعيش آخر وقت!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة