الوكيل - لطالما اعتبر التوسع الحضري الاتجاه الرئيسي الذي يتبعه العالم. فمعظم من يسكنون القرى يسارعون مع أول فرصة تسنح لهم للانتقال للعيش في المدن المتطورة. وبالطبع فإنهم مع انتقالهم هذا يشعرون بفارق الحياة بين القرية والمدينة. لكن، وبحسب موقع “LifeHack”، فإنه من الصعب تفضيل حياة على أخرى بشكل كامل، فلكل منهما ميزاته وسلبياته.
فالعيش في المدن غالبا يعني الحصول على فرص عمل أوسع ورواتب شهرية أعلى ومصادر تعليمية ورعاية صحية أفضل.. إلخ. لكن علينا ألا نغفل بأن تلك الميزات بدأت تتوفر تدريجيا في العديد من القرى، بينما لا يزال هناك الكثير من الميزات التي لا تتوفر إلا لساكني القرى ومنها:
· استنشاق هواء نقي: لو لم تجرب العيش في قرية لبعض الوقت فإنه لا يمكنك تخيل مدى النقاء الذي يتمتع به هواء القرية حيث لا توجد روائح عوادم السيارات وروائح الأبخرة التي تتصاعد من المصانع وغيرها. بينما في المدن فإنه يتوجب عليك ارتداء “كمامة” واقية لتحمي رئتيك من الهواء الملوث الذي تستنشقه.
· العيش بهدوء: غالبا ما يتميز العيش بالمدن بالضوضاء والصخب، فالسيارات في كل مكان تملأ الشوارع، والناس هنا وهناك كل مشغول بأمر ما، وأصوات البناء التي لا تكاد تتوقف. بينما يختلف الأمر في القرى حيث يتوفر الهدوء ويمكنك النوم ليلا دون قلق من الازعاجات المختلفة مما يجعلك تستيقظ صباحا أكثر نشاطا وحيوية.
· أكل الخضراوات الطازجة والنظيفة: الأطعمة المختلفة غالبا ما نشتريها من محلات السوبرماركت لو كنا من ساكني المدن، وحتى نتمكن من الحصول على خضراوات طازجة فإنه يتوجب علينا الاستيقاظ باكرا والذهاب للسوبرماكت بانتظار أن يضع بضاعته والتي قد لا تكون طازجة أصلا. بينما لو كنت من ساكني القرى فإنك تكون أكثر تحكما بما تأكل، حيث يمكنك زراعة الخضراوات التي تريدها وأن تتحكم بالسماد والمبيدات التي تستخدمها.
· ترشيد الإنفاق: ما من شك أن من يسكن القرى يكون إنفاقه أقل من ساكن المدن الذي يحتاج للكثير من السلع التي فرضتها عليه طبيعة الحياة المتسارعة. بينما في القرى ونظرا لمحدودية السلع المتوفرة فإنها تكون كافية للمرء ولا تحتاج لإنفاق الكثير من المال عليها.
· عدم الشعور بالوحدة: القاسم المشترك بين معظم ساكني المدن هو الشعور بالوحدة. فعلى الرغم من أن ساكن المدينة يكون محاطا بالناس، حيث إن جاره قد لا يبعد عنه أكثر من أمتار قليلة، إلا أنه يشعر بالوحدة نظرا لأن طبيعة الود والتآلف التي حث عليها ديننا الحنيف أوشكت على الاختفاء في غمرة انشغال كل شخص بنفسه. بينما العيش في القرى يختلف حيث لا تزال تلك القيم والعادات حاضرة ما يجعل جميع أهل القرية وكأنهم أسرة واحدة يعرفون بعضهم بعضا ولا يشعر المرء بينهم بأنه غريب عنهم.
· عدم الجري وراء الموضة: ساكن المدينة يشعر دائما بأنه يحتاج لتجديد ملابسه لتواكب الموضة فضلا عن هاتفه المحمول وغير ذلك من الأشياء التي تعتبر في نظر ساكن القرية ترفا غير مبرر. فساكن القرية يتميز بأنه لا يضع نفسه في منافسة مع الآخرين الذين هم أصلا يشبهونه وبالتالي فإنه يشعر بالحرية أكثر من غيره الذي قد يصل الأمر لأن يتعرض للاستهزاء لكونه غير مواكب للموضة.
· عدم القلق من عدم توفر مكان لاصطفاف السيارة: لو كنت تملك سيارة وتعيش في المدينة فلا بد وأنك تدرك حجم المعاناة للعثور على مكان مدفوع الأجر للاصطفاف، فما بالك بالعثور على أماكن مجانية؟ لكن الأمر يختلف في القرية حيث تجد أماكن واسعة ومجانية للاصطفاف دون ضغط أعصاب وخوف من تحرير مخالفة تزيد من أعبائك المالية. الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو