إدارة جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تتواصل مع هيئتيها التدريسية والإدارية والطلبة من خلال حوار مفتوح

الوكيل - بهدف زيادة التواصل بين إدارة الجامعة والشرائح المختلفة العاملة فيها، قام رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، بعقد عدة لقاءات مع أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة، استعرض خلالها الخطة الاستراتيجية المستقبلية المقترحة للجامعة، ودعى الجميع للمشاركة في صياغة هذه الخطة بشكلها النهائي، والعمل بشكل فريق وتقديم الاقتراحات المناسبة التي من شأنها الارتقاء بمستوى الجامعة.اضافة اعلان


وأشار الدكتور الرفاعي خلال اللقاءات إلى الإنجازات والفعاليات التي تمت في الجامعة خلال العام الماضي بتوجيه ورعاية متواصلة من سمو رئيس مجلس أمناء الجامعة، الأميرة سمية بنت الحسن، والتي ترتب عليها حصول الجامعة على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى. وأكد على ضرورة الاستمرار بالعطاء وبذل الجهود للحفاظ على هذا التميز.

وناقش الحضور خلال اللقاءات بعض النقاط الجوهرية التي من شأنها تطوير النواحي الأكاديمية والإدارية في الجامعة خلال المرحلة القادمة، منها التأني في استحداث البرامج الجديدة والتي تتناسب ومتطلبات سوق العمل، واستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، وإعادة النظر في الخطط الدراسية وتحديثها لمواكبة أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات، على غرار ما هو معمول به في كبرى الجامعات العالمية.

كما طرح الحضور عدة خطط مقترحة تتعلق بحوسبة المساقات والامتحانات، واجتذاب الطلبة المتميزين ضمن برامج الدراسات العليا، وإنشاء مراكز للتميز ولتطوير أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية.

وضمن اللقاء مع أعضاء الهيئة الإدارية تم استعراض بعض النقاط التي تهم الموظفين مثل العمل على تطوير نظام شؤون الموظفين، والتعليمات الخاصة به، وإعادة النظر في عملية التقييم السنوية لتكون أكثر فاعلية، مما سيكون له الأثر الكبير في تطوير آلية العمل في الجامعة.

وخصص رئيس الجامعة موعد أسبوعي ثابت للقاء الطلبة والاستماع إلى مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، إضافة إلى فتح المجال لهم لتقديم اقترحاتهم وأفكارهم فيما يخص دعم وتطوير العملية التعليمية، والبنية التحتية، والخدمات التي تقدمها الجامعة لهم، والدورات التدريبية المقترحة لصقل مهارات الطلبة وتجهيزهم للانخراط في سوق العمل والتميز فيه.

وأدى هذا الحوار مع شرائح الجامعة المختلفة إلى الخروج بجملة من الخطط والقرارات التي سيتم إضافتها إلى الخطة المستقبلية للجامعة، وجدولتها ضمن نظام زمني ليتم تنفيذها على أرض الواقع، مما سينعكس إيجاباً على مسيرة الجامعة وسيزيد من تميزها على جميع الأصعدة.