السبت 2024-12-14 08:20 ص
 

إصابات واعتقالات خلال تفريق الاحتلال مسيرات في الضفة

09:00 ص

أصيب عشرات الفلسطينيين، امس، بجراح وحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال تفريق مسيرة في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية؛ للمطالبة بالإفراج عن جثامين تحتجزها السلطات الإسرائيلية منذ عدة شهور.اضافة اعلان


وانطلقت المسيرة التي دعت لها فصائل ومؤسسات حقوقية، من وسط بيت لحم، في اتجاه المدخل الشمالي للمدينة.

ورفع المشاركون، صورا ولافتات تطالب بتدخل دولي للإفراج عن الجثامين المحتجزة.

واستخدم الجيش، الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بجراح وبحالات اختناق تم معالجتها ميدانيا، حسب طواقم إسعاف ميدانية.

كما اعتقل مواطن فلسطيني، وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، امس ، إثر تفريق الجيش الإسرائيلي، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في الضفة الغربية.

وقالت «اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان»، إن «الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار الفاصل».

وأوضح البيان، أن «الجيش اعتقل مواطنا بعد إصابته برصاص حي خلال تفريق مسيرة نعلين (وسط) الأسبوعية المناهضة للاستيطان، ولم تعرف بعد طبيعة إصابته».

وأضاف أن «عشرات آخرين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مواقع متفرقة من الضفة تمت معالجتهم ميدانياً».

ولفت البيان، إلى أن «الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة».على صعيد اخر توفيت سائحة بريطانية امس اثر اصابتها بجروح خطيرة بعد تعرضها للطعن في الترامواي في القدس على يد فلسطيني اعتقلته الشرطة.

ولم تنشر الشرطة اسم المرأة التي قالت انها في الثالثة والعشرين من عمرها.

وقال جهاز الامن الاسرائيلي ان المهاجم يدعى جميل التميمي ويبلغ من العمر 57 عاما وهو من سكان القدس الشرقية المحتلة، وكان قد دخل المستشفى بعد محاولة انتحار، كما ادين في 2011 بالاعتداء على فتاة.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري ان المشتبه به بتنفيذ عملية الطعن يعاني على ما يبدو من اضطرابات نفسية وعقلية.

ووقع الهجوم على خط الترامواي القريب من المدينة القديمة التي يتوافد عليها المسيحيون لاحياء يوم «الجمعة العظيمة» قبل عيد الفصح.

ونشرت الشرطة تعزيزات بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي يتجمع خلاله عشرات الالاف من اليهود عند الحائط الغربي داخل مدينة القدس القديمة. وزار خلال الايام الماضية الالاف منهم باحة المسجد الأقصى.

ويسمح لليهود بدخول الباحة ولكن ليس الصلاة فيه.

الى ذلك ام المسجد الاقصى المبارك وسط اجراءات امنية إسرائيلية مشددة اكثر من 50 الف مصل توافدوا من مدينة القدس والداخل الفلسطيني في ظل اغلاق مشدد على الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقد خيم على المدينة اجواء امنية وتوتر شديد جراء اغلاق ابواب البلدة القديمة ونشر المئات من الجنود على ابواب المسجد الاقصى المبارك والزج بالمئات من افراد الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة وأقامت الحواجز الحديدية والمتاريس على الطرقات وأبواب المسجد الأقصى والشروع بالتدقيق في هويات المصلين والمارة قبل الصلاة إثر عملية الطعن في منطقة الباب الجديد.

وفي خطبة الجمعة،حذر خطيب المسجد الاقصى المبارك السلطات الإسرائيلية من الحرب الدينية وجر المنطقة باسرها الى حرب دينية ستكون هي الخاسر الكبير فيها.

وشدد الشيخ الدكتور اسماعيل نواهضة الى ان المسجد الاقصى المبارك من الثوابت واسس ،ارتبط بعيدة مليار ونصف المليار مسلم ،بنص كتاب الله ،لا يسرى علية التفاوض او التفريط كان إسلامياً وسيبقى إسلامي مهما بلغت الاقتحامات والانتهاكات الإسرائيلية لن يغير ذلك من واقعه شيء فالمسجد الاقصى إسلامي وسيبقى. وأشار خطيب الأقصى إلى استمرار الاحتلال في انتهاكاته واقتحاماته واستفزازته اليومية للمسجد المبارك والتي من شأنها تعكير صفو الحياة، إضافة إلى ممارساته المستمرة بحق المدينة المقدسة عبر محاولة تغيير طابعها الجغرافي والحضاري والديني وهدم المساجد فيها وبحق أهلها المتمثل بهدم بيوتهم والتضييق عليهم من كل الجوانب بهدف إبعادهم عنها خاصة حملة الشهادات العلمية والجامعات المحلية وذلك بعدم الاعتراف بها.

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة