إغلاق الأنفاق يشعل لهيب الأسعار في أسواق غزة

الوكيل - استياء واضح ظهر على وجوه الناس من نقص وغلاء بعض السلع والأسعار خلال شهر رمضان المبارك، ويعاني المواطن الفلسطيني من أزمة مالية ناجمة عن ارتفاع مستوى الفقر وقلة فرص العمل وتذبذب استلام الراتب الشهري، ما جعل معظم الموظفين يعتمدون نظام الاستدانة لإطعام عائلاتهم حتى لا يتبقى في جيبه الكثير من المال بعد سداد ديونه.اضافة اعلان


المواطن عبد الرؤوف منصور وهو صاحب محل تجاري، يرى أن الأوضاع التجارية صعبة للغاية، بسبب إغلاق المعابر والأنفاق الأرضية، والتي ترتب عليها عدم وجود بعض البضائع الغذائية، كما أنه يرى أن بعض أسعار السلع أصبحت مضاعفة بسبب ندرتها وقلة توافرها بعد إغلاق المعابر وشح دخولها من الأنفاق بعد تضيق الخناق عليها من الجانب المصري، وبالتالي لا يستطيع المواطن شرائها.

من جانبه، عبّر المواطن عبد الرحمن رجب عن استيائه وتذمره الشديد من عدم استقرار الوضع الاقتصادي لقطاع غزة والمنطقة المحيطة به، والذي يؤثر في عدم استقرار الأسعار وارتفاعها، موضحاً أن الطبقة الأكثر تأثرا في ظل الأوضاع الراهنة هي طبقة العمال الذين ليس لديهم راتب أو معاش يعتمدون عليه.

أما المواطنة، أم نضال، وهي تعد من الطبقة الفقيرة في المجتمع، فقالت: إن ارتفاع الأسعار في ظل الوضع الاقتصادي الصعب, يجعلنا نستغني عن بعض المواد الغذائية وشراء بعض ما يلزمنا خلال شهر رمضان, بعد توفير بعض المال من قبل ابني الذي يعمل سائق أجرة'.