الأحد 2024-12-15 07:09 م
 

إلى أين يذهب الإسبان ؟!

07:05 ص

واضح الان ان ضربة محدودة ومؤثرة ستطال النظام السوري, بغض النظر عن السبب. الضربة كما قلنا ستكون:اضافة اعلان

- محدودة, ومن خارج الاراضي السورية والاجواء السورية.
- وتستهدف قيادات, ومخازن اسلحة وصواريخ وعقد مواصلات, ومطارات عسكرية.
- وستفرض نوعاً من الحظر الجوي.
- وستعيد الجيش السوري الحر ومئات المنشقين لدور السيطرة على المدن الكبيرة, وبمعونة انشقاقات كبيرة داخل جيش النظام.. وبالذات داخل الفرقتين الرابعة والخامسة.
المهم:
- عدم الوقوع في خطأ السفير بريمر في العراق بحل الجيش والامن والغاء وزارات الداخلية والخارجية والمالية.
- وصيانة الجيش والامن في سوريا هل يعني هذا انفاذ الضربة الجوية, واطلاق رجال الاستخبارات في القيام بواجبهم في تشبيك الجيش الحر بالانشقاقات المتوقعة داخل المؤسسة العسكرية؟
هذا احتمال, اذا لم تقم ايران عن طريق حزب الله وفيلق العباس العراقي.. بفتح جبهة مع اسرائيل لاحراج الدول العربية المتحالفة مع الغرب. فمثل ردات الفعل غير السورية واردة. ولا نظن ان المجتمعين في عمان سيغفلون هذا الاحتمال.
أيام الاسد الاخيرة تذكرنا بالايام السود التي سبقت الضربة الجوية الاميركية البريطانية للعراق. ولا نظن أن الرجل يملك الجرأة للاعلان عن استعداده للرحيل لانقاذ ما تبقى من سوريا. فهذا النمط الانتحاري غير قادر على قبول أنه يمكن أن يكون انساناً عادياً ينجح في عمله أو يفشل, فيعود ليقف مرة اخرى في عمل آخر. إنه من النمط الذي خلقه الله ليحكم.. فاذا رفضه الناس, فإن على الناس أن يذهبوا!
يروي الاسبان على سبيل الطرفة قصة الساعة الاخيرة من حياة الجنرال فرانكو. فعلى فراش الموت سمع ضجة الجماهير التي زحفت الى القصر. فسأل زوجته التي بقيت الى جانبه:
- ما هذه الضجة؟
- إنه الشعب الاسباني جاء لوداعك.
- لوداعي؟ الى أين هو ذاهب؟!!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة