اجراءات للحد من التحديات التي تعانيها البترا الأثرية

الوكيل - قال رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور محمد عباس النوافلة، ان السلطة لن تتهاون في تطبيق القانون على المخالفين الذين يتسببون بتعديات تؤثر على إرث البترا الحضري التاريخي وسمعة السياحة في المدينة. وأكد الدكتور النوافلة خلال جولة أجراها في المدينة الأثرية أمس، أن غاية السلطة هي تحقيق اعلى درجات الرضى عن الموقع الأثري لدى زواره من مختلف أنحاء العالم، بما يعكس الصورة الملائمة عن سمعة السياحة في الأردن.اضافة اعلان


وكشف في حديث لـ'الرأي' خلال الجولة، عن قرارات سيتم اتخاذها قريبا من أجل وقف العديد من التحديات والتجاوزات التي يعانيها الموقع الأثري والتي شوهت سمة السياحة في المدينة على مدى سنوات طويلة. وبين الدكتور النوافلة، أنه سيتم الاجتماع اليوم مع الجهات ذات العلاقة من أجل وضع الحلول الملائمة للتحديات التي تعانيها البترا وخصوصا؛ الفوضى والعشوائية وانتشار الدواب وعمالة الأطفال واستغلال المغر الأثرية وغيرها من تحديات وقفت عائقا أمام تنمية السياحة.

وأشار إلى أنه سيتم دراسة كافة التحديات والمشكلات التي تعانيها المنطقة الأثرية والسياحية من أجل حلها، بما يتلائم والمكانة العالمية السياحية للمدينة ومن أجل إعادة الألق لمدينة البترا التاريخية التي يقصدها الزوار من شتى أنحاء العالم.

وأوعز الدكتور النوافلة خلال الزيارة التي رافقها فيها نائب الرئيس مفوض المحمية الأثرية الدكتور عماد حجازين ومدراء الدوائر المعنيين في السلطة، بإخلاء كافة المغر الأثرية التي يتم استغلالها لغايات السكن والتخزين وتبييت الرواحل العاملة على نقل السياح. كما أوعز بإخلاء كافة المغر الأثرية من الماتورات واستبدالها بماتورات صديقة للبيئة بما لا يحدث الضوضاء في المنطقة، إلى جانب البدء باتخاذ اجراءات بحق المخالفين من قبل كوادر ومراقبي المحمية الأثرية.

واستمع رئيس مجلس مفوضي إقليم البترا خلال الجولة إلى شرح حول أبرز المشكلات التي تعانيها البترا قدمه الدكتور عماد حجازين، كما اطلع على ملاحظات وشكاوي العاملين في الموقع والأدلاء السياحيين