الوكيل - يبحث حمزة الخريج الجامعي منذ سنتين تقريبا عن محل تجاري في العاصمة عمان يتناسب مع امكاناته المادية لانشاء مشروع محطة تحلية مياه ولكن ارتفاع «خلوات» المحلات التجارية حال دون تحقيق حلمه .
ويشير الى ان خلوات المحال التجارية خاصة في منطقة العاصمة وصلت الى حدود غير منطقية خلال الاونة الاخيرة مبينا انه ومع مرور الوقت ومع ارتفاع اسعار العقارات فان الفرص التجارية امام فئة الشباب الخريجين للقيام بانشاء مشروع تجاري تضم حل يوما بعد الاخر .
ويؤكد حمزة ان بعض المجمعات التجارية الحديثة وصل سعر المتر المربع للمحل التجاري فيها الى نحو 500 دينار, ومناطق اخرى اعلى من هذه الاسعار الامر الذي حد من خيارته لانشاء مشروعه الصغير نظرا لارتفاع اسعار خلوات المحال التجارية خلال السنوات الاخيرة الى حدود غير منطقية .
ويلفت الى ان ارتفاع اسعار خلوات المحال التجارية عملت على تحطيم امال كثير من فئات الشباب وخاصة العاطلين عن العمل من قيامهم بانشاء مشروعات صغيرة .
ويبين ان بعض المناطق وصلت خلوات المحال التجارية فيها الى 5 اضعاف اسعارها عما كانت في السابق متسائلا عن الاسباب التي دفعت بتضاعف اسعار المحال التجارية .
ويوضح حمزة ان مؤسسات التمويل من خلال القروض التي تمنحها للشباب في العمل على انشاء مشروعات صغيرة تعد متواضعة مقارنة مع كلفة المشروع وتجهيزاته وخاصة « خلوات المحال التجارية « التي وصلت في بعض المناطق حدودا غير منطقية .
وقال استاذ علم الاقتصاد في الجامعة الاردنية الدكتور عبد خرابشة ان اسعار خلوات المحال التجارية باتت تعتمد على الموقع وعلى فئات المجتمع التي ترتاد هذه المحال التجارية الامر الذي يحكم اسعار المحلات التجارية .
واكد خرابشة ان المشروعات وخاصة الصغيرة التي يبدأ بها فئة الشباب يجب ان تكون في المناطق المحيطة من العاصمة نظرا لانخفاض اسعارها مقارنة مع اسعار خلوات المحال التجارية في العاصمة .
وبين خرابشة انه ومن عملية اقتصادية فان ارتفاع اسعار خلوات المحال التجارية عملية تحكمها العرض والطلب موضحا ان الطلب على المحلات التجارية خاصة في المناطق التي يرتادها اصحاب الدخول المرتفعة دفعت باسعارها الى الارتفاع الملحوظ .
ونصح فئة الشباب المقبلين على انشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة البحث عن محال تجارية في المناطق التي تحيط بالعاصمة نظرا لانخفاض اسعارها مقارنة مع العاصمة .
واضاف ان على الجهات المختصة ايجاد البدائل ومحاولة احياء مناطق تجارية جديدة لفتح المجال امام فئات الشباب بفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة مع يتوافق مع قدراتهم المادية والتخفيف من معدلات البطالة .
(الرأي)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو