الأحد 2024-12-15 08:23 ص
 

ارتفاع عدد سكان الأردن إلى 6.4 مليون نسمة في نهاية عام 2012

11:54 ص

الوكيل - يحتفل العالم في الحادي عشر من تموز كل عام باليوم العالمي للسكان والذي يحمل شعاراً لهذا العام الحد من زواج المراهقات (القاصرات).اضافة اعلان


وبحسب تقرير صادر عن دائرة الاحاءات العامة يوم الأربعاء فإن هذا العام تصادف الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لهذا اليوم الذي تم اعتماده في عام 1989 من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كيوم عالمي للسكان ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم فرصة لزيادة الوعي بقضايا السكان وعلاقتها بالتنمية، والحاجة لإيجاد حلول لهذه القضايا.

يقدر عدد سكان العالم حالياً بحوالي 7.1 مليار نسمة، مقارنة بحوالي2.5 مليار نسمة في عام1950. ومن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم 9.4 مليار نسمة بحلول عام 2050، وتقدر الأمم المتحدة الزيادة في عدد سكان العالم بحوالي79 مليون نسمة سنويا، وتحتل الأردن المرتبة 106 بين دول العالم من حيث عدد السكان.

وبحسب التقرير فإن الأردن شهد تغيرات ديموغرافية حادة خلال النصف الثاني من القرن الماضي أثرت على التركيب العمري للسكان، فقد ارتفع عدد سكان الأردن من حوالي 586 ألف نسمة في عام 1952 إلى 6.4 مليون نسمة في نهاية عام 2012 (أي بزيادة تفوق 10 أضعاف).

كما وتباينت مستويات معدل النمو السكاني تبايناً ملحوظاً تبعاً للتغيرات التي شهدتها عناصر النمو السكاني المتمثلة بالخصوبة والوفاة والهجرة الصافية.

فيما انخفض معدل النمو السكاني خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي والسنوات الأولى من الألفية الجديدة، حيث انخفض المعدل من 4.4 % بين عامي 1979و1994 إلى 2.6 % بين عامي 1994و2004 ثم انخفض إلى2.2 % خلال الفترة 2004-2012.

كما وانخفضت معدلات الوفاة مما ساهم في ارتفاع جوهري في العمر المتوقع للسكان ليصل إلى74.3سنة لكلا الجنسين في عام2012. وانخفض معدّل الوفاة الخام خلال الفترة الزمنية 1952-2012 بما مقداره 68.2 %، حيث انخفض من حوالي 22 بالألف في عام 1952 إلى7 بالألف في عام 2012، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الرضع من مستوياته المرتفعة خلال الفترة الزمنية المشار إليها من حوالي 122 لكل ألف مولود حيٍ خلال الفترة 1952-1955 ليصل إلى 17 لكلألف مولود حي في عام 2012، وكذلك انخفضت معدلات الإنجاب الكلية نتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية من5.6 طفلاً للأنثى في سن الإنجاب (15-49) في عام 1990 إلى 3.5طفلاً في عام2012.

وفي الجانب الصحي، زادات أعداد مراكز الأمومة والطفولة، بنسبة 65.7% بين عامي 1994 و2012.

كما شهد الأردن ارتفاعاً جوهرياً في أعداد المستشفيات والأسرة والصيدليات بنسب تراوحت بين 68%- 100.6% خلال نفس الفترة (1994-2012).

كما وأن هنالك انخفاض ملموس في مستويات الأمية بين الأردنيين، حيث انخفضت نسبة الاميين بين عامي 1979 و2012 من 33.5% إلى 6.7%، كما ارتفعت نسبة الالتحاق في المرحلة الأساسية ليصل معدل الالتحاق الصافي إلى 98.1%خلال العام الدراسي 2012/2013.

ويشارك الأردن العالم بهذه المناسبة تحت شعار (معا للحد من مخاطر الحمل المبكر للصغيرات)، إذ أشارت تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك ما يقارب على 600 مليون فتاه في العالم، 500 مليون منهن يعشن في بلدان العالم النامي ونحو 16 مليون فتاه تتراوح أعمارهن 15-19 عاماً.

وقد ركز شعار اليوم العالمي للسكان لهذا العام على قضية زواج القاصرات والتي تعتبر ذات أهمية بالغة من الناحيتين الاجتماعية والصحية وذلك لأن الأمهات المراهقات أكثر عرضة للمرض والموت كما أن السيدات اللاتي يصبحن أمهات في فترة المراهقة أكثر ميلا لترك التعليم.وتشير بيانات مسح السكان والصحة الأسرية عام2012 أن مستوى الإنجاب منخفض بين المراهقات في الأردن، حيث أظهرت البيانات أن هذه النسبة بلغت4.5%، وتبلغ نسبة الحوامل المراهقات في الحضر ضعف نسبتهن في الريف. وترتفع النسبة بشكل كبير في إقليمي الوسط والشمال مقارنة بإقليم الجنوب.

وأظهرت البيانات أن أدنى نسبة حمل بين المراهقات كانت في محافظتي الكرك والطفيلة إذ بلغت 1%، لكل منهما وكانت النسبة الأعلى في محافظتي العقبة واربد حيث بلغت 6% في كل منهما.

وقد حدد القانون العمر للزواج بـ18 سنة في الأردن كحد أدنى، وبينت المصادر الإدارية لبيانات الزواج والطلاق المتمثلة بالمحاكم الشرعية والكنائس أن نسبة عقود الزواج المسجلة للفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن 15-17 بلغت 12.5%من المجموع الكلي لعقود الزواج المسجلةفي عام 2012، تركز ثلث هذه العقود في محافظات العاصمة والزرقاء واربد.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة