الخميس 2024-12-12 11:32 ص
 

استخبارات ألمانيا تتحدث عن "مجزرة الكيماوي"

01:29 م

الوكيل - كشفت الاستخبارات الألمانية في معلومات أوردتها صحيفة در شبيغل أن الهجوم بالأسلحة الكيميائية في 21 اب (اغسطس) في الغوطة الشرقية بريف دمشق من تنفيذ النظام السوري، إلا أن حصيلة ضحاياه كانت كبيرة جدا بسبب 'خطأ' في عيار الغازات السامة المستخدمة في الهجوم.اضافة اعلان


وأفادت الصحيفة الألمانية على موقعها الالكتروني استنادا إلى عرض سري قدمه رئيس جهاز الاستخبارات الالمانية غرهارد شيندلر لبرلمانيين، ان هذا الهجوم تتحمل مسؤوليته قوات النظام السوري رغم عدم وجود ادلة قاطعة على ذلك.

وبالنسبة للاستخبارات الألمانية، فإن خبراء نظام الرئيس بشار الاسد وحدهم يملكون مواد مثل غاز السارين، وهم قادرون على مزجها واستخدامها في صواريخ صغيرة من عيار 107 ملم، وهي صواريخ موجودة لدى هذه القوات بكثرة. وقال شيندلر للبرلمانيين بحسب الصحيفة ان مقاتلي المعارضة لا يملكون الامكانيات المطلوبة لشن مثل هذه الهجمات.

واوضح رئيس الاستخبارات الالمانية بحسب الصحيفة ان قوات الاسد استخدمت في السابق اسلحة كيميائية في هجماتها، الا ان الغازات المستخدمة كانت ذات تركيز منخفض للغاية ما يبرر حصيلة الخسائر البشرية المحدودة بالمقارنة مع ما تم تسجيله في هجوم 21 اب (اغسطس).

واعتبر شيندلر ان خطأ في تحديد عيار الغاز المستخدم قد يكون السبب وراء الحصيلة الكبيرة للضحايا في الهجوم الاخير في ريف دمشق.

وخلال عرضه الذي استمر قرابة الثلاثين دقيقة، اشار شيندلر ايضا الى اعتراض مخابرة هاتفية بين احد القادة الكبار في حزب الله الشيعي اللبناني، حليف نظام بشار الاسد، ودبلوماسي ايراني.

وبحسب در شبيغل فإن المسؤول في حزب الله حمل في هذا الاتصال قوات الاسد المسؤولية عن هجوم الغوطة الشرقية الكيميائي، معتبرا ان الرئيس السوري 'فقد اعصابه' وارتكب 'خطأ فادحا' باعطائه الامر باستخدام اسلحة كيميائية.

ومن شأن هذا العنصر الجديد ان يلقي بثقله على النقاشات بشأن تدخل محتمل، من خلال تدعيم فرضية مسؤولية النظام عن الهجوم الكيميائي الاخير وفق در شبيغل، في وقت تسعى الحكومتان الاميركية والفرنسية الى الحصول على اكبر دعم دولي ممكن لتدخل عسكري محتمل في سوريا.

-(ا ف ب)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة