"استعراض العلم" التاريخ والرمزية والألوية والكتائب المشاركة

يمثل استعراض العلم الإحتفال السنوي للقوات المسحلة الأردنية – الجيش العربي بيوم الجيش والثورة العربية الكبرى.اضافة اعلان


ونظم أول استعراض علم في 2 حزيران 2016 تتويجاً لاحتفالات المملكة الرسمية بمناسبة ذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى، التي أطلقها الشريف الحسين بن علي في العاشر من حزيران 1916.

ويستند استعراض العلم إلى تقليدٍ عسكري منذ تأسيس إمارة شرق الأردن، وهو يدل على الانضباطية من خلال الطوابير والمارشات المتقنة.

ويحتوي على فقرات موسيقية من التراث الموسيقي الوطني والعالمي ، وعرض للخيالة والهجانة وطائرات سلاح الجو الملكي.

ويشهد الحفل جلالة الملك عبدالله الثاني ورؤساء السلطات وأصحاب السمو الأمراء والأميرات ويتابعه حوالي (5000) شخص في ميدان الراية في الديوان الملكي الهاشمي.

ويعكس اسم الاستعراض دلالته الرمزية والتاريخية، والفقرة التي تمثل ذروة الاستعراض هي تسليم علم الثورة العربية الكبرى إلى إحدى الوحدات العسكرية المشاركة في الاستعراض، من قبل جلالة الملك، لتستقر في عهدتها لعام كامل، كتقليد عسكري يعبر عن رسالة رمزية بأن القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي ستبقى حارسة لمبادئ وقيم الثورة والنهضة التي قادت مسيرة استقلال وبناء الأردن الحديث.

وفي استعراض العلم 2017 ستستلم كتيبة جعفر بن أبي طالب الآلية 39(الطيار) راية الثورة العربية الكبرى من كتيبة الحسين بن عبدالله الثاني الآلية 1 الملكية (أم الجيش) وستبقى الراية في عهدتها حتى استعراض العلم 2018.

وينتظم في استعراض العلم لهذا العام 1000 عسكري يمثلون الوحدات التالية:

موسيقات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي : 250 موسيقياً.

لواء حمزة بن عبدالمطلب سيد الشهداء الحرس الملكي الخاص (أسد الله) من خلال : حرس الطريق ومجموعة حرس الشرف (وحدة المراسم الملكية، وحدة فرسان الحرس الملكي)

كتيبة جعفر بن أبي طالب الآلية 39

كتيبة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الآلية 1 الملكية.

وحدة الهجانة الملكية.

سلاح الجو الملكي: طائرات عمودية ومقاتلة تدريب.

سلاح المدفعية الملكي(فيصل)