استقرار الأردن عامل لاستقطاب المجموعات السياحية

الوكيل - أشاد سياح أجانب من زوار مدينة البترا والمواقع السياحية بأمن واستقرار الأردن، معتبرين أن حالة الاستقرار السياسي التي تعيشها المملكة رغم ظروف دول الجوار، من أهم أسباب سعادتهم بزيارة الأردن.اضافة اعلان


وأكدوا في لقاءات مع «الرأي» أن حالة الأمن والهدوء والطمأنينة التي شعروا بها مميزة، وأنهم لم يواجهوا أي مشكلات خلال زيارتهم للمواقع السياحية، ما سيجعل الأردن من البلدان المميزة التي زاروها والتي سينصحون أصدقاءهم بزيارتها والاطلاع على معالمها السياحية.

وقال السائح الأوكراني سرفي الذي يزور الأردن برفقة زوجته، ان استقرار الأردن وهدوئه من الأمور الملفتة للنظر التي جعلته يقضي وقتا ممتعا فيه، واصفا الحالة الأمنية في المملكة على حد تعبيره بـ 100%.

وأضاف سرفي، أنه سيقوم بالتأكيد بتقديم النصيحة لأصدقائه بزيارة الأردن، فهي بلد هادئ ولا يعاني من أي مشكلات.

وتتفق معه السائحة تاهيا القادمة برفقة صديقاتها من جنوب إفريقيا، والتي تشيد بحالة الأمان التي شعرت بها بشكل ملموس خلال زيارتها للأردن.

ويصف السائح الأوروبي مارك حالة الهدوء والاستقرار بالأردن بـ «البيت الآمن» الذي يقضي فيه الفرد اوقاتا جميلة دون مشكلات أو عقبات، مشيدا بتعاون أبناء الأردن وتفهم لخصوصية السائح ومتطلباته.

ويبين مارك، أنه تحدث خلال الزيارة إلى كثير من الأردنيين، فهم على حد قوله: «يسعون لمساعدة الزوار وتقديم الخدمة لهم».

وتوضح السائحة الأمريكية جوسلين، أنها سمعت كثيرا عن حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ودول الوطن العربي نتيجة الأحداث السياسية وثورات الربيع، غير أنها فوجئت بما ينعم به الأردن من حالة هدوء وأمان.

وتضيف، الأردن بأمنه وتعاون الناس فيه وجمالية مواقعه الأثرية، بلد سلام وطمأنينة يستحق الزيارة والاطلاع عما يحتويه من كنوز سياحية، مؤكدة أنها ستقدم نصيحتها لكثيرين في أمريكا لزيارة الأردن لأنه بلد مضياف وآمن.

وأشار السائح لوركا، أن لا شيء يستدعي سؤاله عن حالة الاستقرار في الأردن، فهو حتما بلد آمن ينعم كل من يزوره بالراحة والسعادة، مؤكدا أن جمالية مواقعه وهدوئه، أسباب ستجعله يفكر بتكرار الزيارة خلال السنوات القادمة.

يشار إلى أن المملكة بدأت تشهد هذا الشهر موسما سياحيا نشطا وزيادة في أعداد السياح الأجانب القادمين لزيارة المواقع السياحية، حيث تشير الإحصاءات الأولية في البترا إلى أن تعداد الزوار خلال نيسان الحالي أعلى من مستواه في العام الماضي.

الراي