الوكيل الاخباري - جدد الأردن ومصر والعراق أمس مذكرة تفاهم لدعم التعاون في مجالات البترول والغاز الطبيعى بين الدول الثلاث، ولاسيما حول أنبوب نفط البصرة.
ووقع وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم سيف مع نظيريه المصري طارق الملا والعراقي عادل عبد المهدي المذكرة التي تهدف إلى الاستفادة من فائض إنتاج العراق النفطي والغاز الطبيعي لتأمين احتياجات الأردن ومصر وإيجاد منافذ تصديرية للعراق عبر ميناء العقبة.
وأكد الوزراء الثلاثة، في مؤتمر صحفي مشترك، أهمية المشروع في تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التضامن العربي وخدمة مصالح البلدان الثلاثة.
وعقد الوزراء الثلاثة جلسة مباحثات تناولت مجالات التعاون فى مختلف الأنشطة البترولية المشتركة الحالية والمستقبلية.
وقال الوزير سيف إن الحكومة العراقية أقرت مسارا إضافيا لتنفيذ المشروع يحاذي الحدود السعودية، وزودت المشروع بميزات إضافية، أبرزها تقصير مسافة الخط الناقل، ما يخفض كلف المشروع الذي يشكل أحد روافع العمل العربي المشترك ويصب في مصلحة الدول الثلاث.
من جانبه، قال الوزير المصري إن الأطراف الثلاثة عقدت سلسلة اجتماعات حول المشروع وجددت التوقيع على مذكرة التفاهم للمشروع، الذي يشكل فرصة للجانب المصري لتكرير النفط الخام في المعامل المصرية.
من جانبه، قال الوزير عبدالمهدي إن المشروع يشكل فرصة للعراق الذي فقد الكثير من منافذه التصديرية خلال السنوات الماضية، ما يسهم في رفع طاقته التصديرية والانتاجية التي تتطور بشكل متسارع.
وعن المسار الجديد لأنبوب نقل النفط، قال إن الدول الثلاث اتفقت على خط مواز يبدأ من البصرة ومنها إلى حديثة، ويمر بالقرب من الحدود السعودية إلى مدينة الزرقاء ومنها إلى العقبة ليتصل بمصر لاحقا.
وعن ميزات الخط الاضافي، قال عبدالمهدي إنه قصر المسافة من 685 كليومترا إلى 490 كيلومترا وإن مساره أصبح أكثر أمانا وإن تنفيذ المشروع سينطلق مع منتصف العام المقبل، ويستمر لثلاث سنوات تخضع للتغير وفق المستجدات، مشيرا الى انجاز المسوحات الجيولوجية والدراسات الفنية.
وكانت وزارة البترول المصرية قالت أمس، في بيان لها، إنه جرى الاتفاق على 'تزويد الأردن ومصر بفائض الزيت الخام والغاز الطبيعي العراقي، فضلا عن تصدير الغاز العراقي عبر الأردن ومصر من خلال خط الغاز العربي. هناك توافر طاقات انتاجية فائضة من الزيت الخام والغاز العراقي'.
ولم يحدد البيان الكميات المستهدف الحصول عليها من العراق.
وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء التي تستخدمها المنازل والمصانع.
وتعاني مصر من ارتفاع فواتير الطاقة بسبب الدعم الكبير للوقود الذي حول البلد البالغ الذي يقترب عدد سكانه من 90 مليون نسمة من مصدر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها خلال السنوات القليلة الماضية.-(رويترز)
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو