الأحد 2024-12-15 05:48 ص
 

الأردن يترشح رسميا لاستضافة مونديال الناشئات العام 2016

11:42 ص

الوكيل - طلب اتحاد الكرة رسميا استضافة بطولة كأس العالم للناشئات (تحت 17 سنة) المقررة العام 2016، خلال اجتماعات اللجنة التتنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي حضره سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي عن القارة الآسيوية في موريشيوس أول من أمس الثلاثاء.اضافة اعلان


وكشف الاتحاد الدولي عن الدول المرشحة لاحتضان مختلف البطولات التي سيشرف عليها في السنوات المقبلة وبينها كأس العالم للشباب تحت 17 عاما المقررة العام 2017 التي ترشحت لاستضافتها ثلاث دول عربية هي السعودية والبحرين وتونس.

وتواجه الدول العربية الثلاث منافسة قوية من فرنسا وكوريا الجنوبية والمكسيك وبولندا وجمهورية ايرلندا وجنوب افريقيا واوكرانيا، وسيتم تعيين الدول المضيفة لهذه البطولات في كانون الأول (ديسمبر) 2013، وهنا مختلف بطولات الفيفا المقررة في السنتين المقبلتين والدول المرشحة لتنظيمها:

كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة العام 2016 (النرويج، جمهورية ايرلندا، جنوب أفريقيا)

كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة 2016 (البحرين، الأردن، جمهورية ايرلندا، جنوب افريقيا)

كأس العالم تحت 20 سنة 2017 (البحرين، فرنسا، كوريا الجنوبية، المكسيك، بولندا، جمهورية ايرلندا، السعودية، جنوب افريقيا، تونس، اوكرانيا)
كأس العالم تحت 17 سنة 2017 (الهند، جمهورية أيرلندا، جنوب افريقيا، اوزبكستان)

كأس العالم لكرة الشاطئ 2017 (الأرجنتين، البحرين، غينيا الاستوائية، أستونيا، الهند، المكسيك، جزر سيشل، جنوب أفريقيا، تركيا)

من جهة ثانية، خطف رئيس الاتحاد الدولي، السويسري جوزف بلاتر الأضواء من عملية الإصلاحات المقرر بحثها يوم غد الجمعة في الجمعية العمومية الثالثة والستين التي ستفتتح أعمالها اليوم الخميس في موريشيوس، خصوصا بعد أن قررت اللجنة التنفيذية لفيفا تأجيل البحث بالسن القانونية للرئيس حتى 2014.

وستصادق الجمعية العمومية التي تضم 209 اتحادات وطنية وقارية يتكون منها فيفا، على بعض القرارات الإصلاحية الهادفة الى طوي صفحة الأزمة التي عصفت بالسلطة الكروية العليا العام 2011 بعد إيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي السابق القطري محمد بن همام عن كافة الأنشطة لمدى الحياة لاتهامه بدفع رشاوى خلال حملته لرئاسة فيفا في مواجهة بلاتر، وما تبعه من فضائح متعلقة بهذه القضية وغيرها.

لكن بلاتر (77 عاما) أصبح محط اهتمام المجتمعين في موريشيوس بعدما بدر عنه عشية الجمعية العمومية من تلميح مخالف للموقف الذي صدر عنه بعد انتخابه في 2011 لولاية رابعة حين أعلن أنه يعتزم عدم الترشح لولاية خامسة في 2015، وذلك بتأكيده انه ضد اعتماد السن القانونية من اجل تحديد نهاية ولاية رئيس السلطة الكروية العليا وبانه لن يترشح 'في حال وجد شخص بامكانه مواصلة المهمة الاصلاحية التي بدأت فيها' وما يحمله هذا القول من تأويل.

وقال بلاتر في رده على سؤال حول النقاش القائم بشأن العدد الاقصى لولايات الرئيس والحد الاقصى للسن القانونية: 'حسنا، لا يتعلق الأمر بي، فكما قلت، اننا نتبع عملية ديمقراطية والاتحادات الوطنية هي التي تصوت. لكن على الصعيد الشخصي، لطالما قلت أني ضد وضع حد اقصى للعمر لأني أؤمن ان هذا معيار غير ذي صلة بالموضوع، فليس كل الناس متماثلين عندما يكونوا في الستين أو السبعين أو الثمانين من عمرهم. حتى أن الأمر قد ينطوي على تمييز'.

وواصل بلاتر 'الشغف هو العامل الذي يحدث الفارق لكني لست ضد تحديد عدد ولايات الرئيس، اذ يتم تطبيق هذه القاعدة في الكثير من الديمقراطيات. ولكن في هذه الحالة يجب تطبيقها على الجميع'.

وكان للموقف الصادر عن بلاتر اثره على اللجنة التنفيذية لفيفا التي خرجت أول من أمس الثلاثاء بقرار تأجيل البحث بموضوعي عدد الولايات والسن القانونية حتى اجتماع الجمعية العمومية في 2014 في ساو باولو.

وسبق لبلاتر ان اقترح في شباط (فبراير) الماضي تمديد رئاسة السلطة الكروية الأعلى من أربعة إلى ثمانية أعوام، وأشار بلاتر إلى انه 'اذا قام (رئيس فيفا) بعمل جيد فسيتوقف (بعد 8 اعوام)، واذا قام بعمل ممتاز بامكانه حينها مواصلة مهامه لاربعة أعوام إضافية'.

ويواجه بلاتر الكثير من الانتقادات خصوصا ان اسمه لم يكن بعيدا على الاطلاق عن الفضائح لا سيما تلك التي سلط الضوء عليها العام الماضي من قبل مجلس أوروبا الذي رأى بأن السويسري تستر عن فضيحة 'اي اس ال'، الشريك التسويقي السابق للسلطة الكروية العليا والذي أفلس العام 2001.

وأشار التقرير الذي نشره مجلس أوروبا، المنظمة الدولية التي تأسست العام 1949 والمكونة من 47 دولة أوروبية لكنها منفصلة وليست جزءا من الاتحاد الأوروبي ولا علاقة لها بمجلس الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي (عضوان في الاتحاد الأوروبي)، استنادا إلى شهادة ادلى بها المدعي العام السويسري توماس هيدبراند والتي قال فيها ان 'اي اس ال' دفعت مبلغ 74ر12 مليون فرنك سويسري (6ر10 ملايين يورو حاليا) اضافة الى 5ر1 مليون فرنك سويسري (2ر1 مليون يورو) لأحد مسؤولي الاتحاد الدولي من اجل الحصول على حق النقل التلفزيوني لكأس العالم.

واضاف التقرير 'من الصعب التصور بأن بلاتر لم يكن على علم بما يحصل حتى وان لم يحصل شخصيا على المال من الشركة التي أفلست العام 2001'.

والقت قضية 'اي اس ال' بظلالها على معظم فترة الأعوام التي أمضاها بلاتر في رئاسة الفيفا، وشككت مجددا في مسعاه من اجل تحقيق الاصلاح في السلطة الكروية العليا التي عاشت فترة عصيبة نتيجة الفساد والتهم بالفساد التي ادت احداها الى ايقاف رئيس الاتحاد الاسيوي بن همام مدى الحياة على خلفية اتهامه بدفع الاموال من اجل الحصول على الاصوات في انتخابات رئاسة الفيفا التي ذهبت مجددا لمصلحة بلاتر، المرشح الوحيد.

وتعهد بلاتر بعد انتخابه في 2011 لولاية رابعة بان يكافح الفساد وان يطلق سراح كل الملفات المهمة التي تكشف من هم العاملين في الفيفا الذين حصلوا على الرشوة، لكنه لم يصدق في تعهده مدعيا ان ليس بامكانه القيام بهذه الخطوة طالما انه هناك دعاوى استئناف مقدمة امام المحكمة العليا في سويسرا من قبل اشخاص لم تحدد هويتهم.

ويبدو أن الاوروبيين في اللجنة التنفيذية لفيفا ليسوا سعداء بتوجهات بلاتر، اذ ذكر مصدر موثوق مقرب من ملف تحديد السن القانونية وعدد الولايات بأن الأعضاء السبعة (غاب العضو الثامن) اقترحوا في اجتماع أول من أمس الثلاثاء بان يتم طرح الملفين على تصويت اللجنة العمومية يوم غد الجمعة.

وأشار المصدر أن ممثلي القارة العجوز في اللجنة التنفيذية لم يهدفوا في مطالبتهم بطرح ملفي السن القانونية وعدد الولايات على طاولة اللجنة العمومية للتصويت عليهما، إلى مواجهة بلاتر بالذات، لأنه في حال التصويت عليهما ايجابا فستكون هناك مرحلة انتقالية وبالتالي هذا الاجراء لن يطال الرئيس الحالي، اي لن يطلب منه التخلي عن منصبه العام المقبل في حال تم التصويت على جعل السن القانونية 78 عاما (يبلغ حاليا 77 عاما).

وينتظر الجميع ما سيصدر عن بلاتر في خطابه أمام اللجنة العمومية للقراءة بين السطور ومعرفة ما ينوي عليه بشأن مستقبله وترشحه لولاية خامسة.

كما سيرتدي اجتماع اللجنة العمومية اهمية في نواح اخرى بعيدة عن رئاسة الفيفا، وتتمثل بتغيير معايير التصويت على منح شرف استضافة كأس العالم، وقد تحدث بلاتر عن هذه المسألة في مقابلته مع موقع 'فيفا'، قائلا: 'أصبحت الأمور واضحة الآن في هذا المجال، سيكون للجنة العمومية القرار النهائي لاختيار الدولة المضيفة وليس اللجنة التنفيذية. هذه من القرارات الرئيسية التي تم اتخاذها خلال عملية الاصلاح. اضافة الى ذلك، قلت سابقا ان كنت انه كان من الخطأ التصويت لبطولتين في المرة الماضية (روسيا 2018 وقطر 2022)'.

وتتجه الجمعية العمومية للمصادقة على قرار بشأن مكافحة العنصرية واي شكل من التمييز في كرة القدم، لأنه بحسب بلاتر 'أمر جوهري. يجب أن يكون هذا القرار ملزما لكل الاتحادات. الاقتراحات الثلاثة المقدمة من فريق العمل في اجتماعه الأول في 6 أيار (مايو) تبدو مناسبة لانه حتى وان كان علينا دائما العمل على التعليم من أجل محاربة مسألة التمييز، اعتقد انه يجب ان يكون هناك عقوبات اقوى. الغرامات بنظري لا تحقق سوى تقدم ضئيل. وعلى العكس، خصم النقاط والطرد من المنافسات قد تكون اجراءات فعالة اكثر. مسألة التلاعب بنتائج المباريات ستكون في صدارة اجندة الجمعية العمومية'. -(أ ف ب)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة