رفض الأسيران أحمد أبو فارة وأنس شديد وقف إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ ما يزيد عن (65) يوما، دون الإفراج عنهما وإنهاء اعتقالهما الإداري.
وأفادت المحامية أحلام حداد لمراسل 'المركز الفلسطيني للإعلام'، أنها استلمت أمس الأربعاء، تقريراً طبياً من نائب مدير المستشفى، شرح فيه الوضع الصحي للأسيرين أبو فارة وشديد، بناء على طلبها.
وأوضحت أنه وللمرة الأولى يكتب فيها نائب مدير المستشفى تقريراً عن حالة الأسيرين، والذي جاء فيه أن: 'وضعهما الصحي بات في الحضيض، وهما يمرّان بأصعب اللحظات'.
وحذر مستشفى أساف هروفيه، من خطورة وضعهما الصحي للأسيرين، ومن حدوث الأضرار الدائمة في جسديهما، وصولاً للموت، موضحاً أن 'ذلك بات وشيكاً' حسب التقرير.
وأشارت حداد إلى أنها قدمت هذا التقرير إلى المحكمة العليا للاحتلال، وطالبت بتحرك سريع لمؤسسات الأسرى والفصائل والشعب الفلسطيني، لوقف جريمة مرتقبة بحق الأسيرين.
وأكد الأسيران أبو فارة وشديد في رسالة ، أن جميع محاولات المحكمة العليا الصهيونية للنيل من صمودهما قد باءت بالفشل، وكان آخرها اقتراح نقلهما لمستشفى المقاصد بالقدس المحتلة.
وعدّ الأسيران الاقتراح الصهيوني محاولة خبيثة وجديدة للالتفاف على إضرابهما، مشددين على استمرارهما في إضرابهما المفتوح عن الطعام حتى الحرية أو الشهادة، 'في كلتا الحالتين سنحقق الانتصار على جبروت السجان الظالم'.
وتدهورت الحالة الصحية للأسيرين أبو فارة وشديد في الفترة الأخيرة نتيجة استمرارها في إضرابهما المفتوح عن الطعام منذ ما يزيد عن (65) يوما على التوالي، وسط تجاهل سلطات الاحتلال الصهيوني لمطلبهما المشروع في الحرية وإنهاء اعتقالهما الإداري التعسفي.
وأوضحت مهجة القدس في بيان لها ، أن الأسير أنس شديد لا يستطيع التبول مطلقا، ويعاني من خلل في وظائف الكبد والكلى، وآلام حادة في البطن والصدر، وانتفاخ مريب أعلى بطنه مصاحب لتلك الآلام الحادة، ولا يستطيع التنفس ولا الحركة ولا الكلام ولا الرؤية إلا بصعوبة بالغة، وهو يقبع في غرفة العناية المكثفة في مشفى 'آساف هروفيه'.
وأوضح البيان أن الأسير أحمد أبو فارة يعاني من آلام مزمنة في الرأس ودوخة، ولا يستطيع الكلامءئ ولا الحركة إلا بصعوبة، ويتقيأ بين الحين والآخر، ولا يستطيع تحريك قدميه، بالإضافة إلى إصابته بخلل في وظائف الكبد والكلى.
وشارك عشرات المواطنين والمتضامنين وأهالي الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة اليوم الأربعاء في اعتصام مطالب بالإفراج عنهما وإنهاء اعتقالهما الإداري في دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية.
ورفع المشاركون صوراً للأسيرين ولافتات تطالب بالإفراج عنهما وتحقيق مطلبيهما بالحرية، والعمل الجاد من كلّ الجهات الرسمية الفلسطينية للإفراج عنهما، ناهيك عن المطالبة بضرورة التفاعل الشعبي من جانب كافة القطاعات مع قضيتهما.
وأعلن الأسيران إضرابهما المفتوح عن الطعام بتاريخ 25/09/2016م؛ احتجاجا على اعتقالهما الإداري التعسفي.
ورغم الحالة الصحية الحرجة جدا التي وصل إليها الأسيران إلا أنهما يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام، بمعنويات عالية واثقين بنصر الله، ويرفضان تناول الفيتامينات والمدعمات ويرفضان إجراء الفحوصات الطبية، وكذلك يرفضان أي عرض لا يتضمن الإفراج الفوري عنهما.
يشار إلى أن الأسير أحمد أبو فارة من بلدة صوريف قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ وولد بتاريخ 08/11/1987؛ وهو متزوج، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.
أما الأسير أنس شديد من بلدة دورا قضاء الخليل، ولد بتاريخ 07/06/1997م؛ وهو أعزب، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016؛ وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أي تهمة تذكر.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو