الأسير أبوجابر يدخل مرحلة الخطر وشقيقه يدعو الحكومة للتدخل

الوكيل - أكد محمد أبو جابر، شقيق الأسير الأردني بمعتقلات الاحتلال الإسرائيلي عبدالله أبو جابر، والذي دخل يومه الرابع والستين في إضرابه عن الطعام، 'أن شقيقه مستمر في إضرابه إلى حين تحقيق مطالبه بالرغم من تدهور أوضاعه الصحية'.اضافة اعلان


وقال أمس، إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على تواصل معه وعائلة أبو جابر، وأكدت أنها تتابع قضيته وأرسلت مندوبا من السفارة الأردنية في تل أبيب لزيارته. ويتواجد أبو جابر حاليا في مستشفى الرملة، حيث تم نقله الى هناك نظرا لتدهور أوضاعه الصحية.

وأشار شقيقه الى أن عبدالله رفض كل محاولات ابطاله لاضرابه عن الطعام وأن كل ما يتناوله هو الماء والملح فقط.

وناشد من خلال 'الغد' الحكومة وكل الجهات الحقوقية للالتفات لقضية أخيه الذي يصر على اضرابه عن الطعام الى حين تحقيق مطالبه، وهي زيارة ذويه له واستكمال ما تبقى من محكوميته في الأردن خصوصا وأنه قضى أكثر من ثلثي الحكم.

وكان رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع قال في بيان أمس إن الحالة الصحية لثلاثة أسرى مضربين عن الطعام خطيرة.

وأضاف ان حالة الاسرى محمد القيق وعبدالله أبو جابر وكفاح حطاب، أصبحت خطيرة جدا، وهم معرضون لموت مفاجئ في أي لحظة، في ظل عدم تجاوب الجهات الإسرائيلية مع مطالب المضربين.

وأضاف أن اثنين من الأسرى يتواجدان في مستشفى العفولة وهما القيق وحطاب، فيما يتواجد الأسير أبو جابر في مستشفى الرملة.

من جانبه، قال الناطق الاعلامي باسم اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية فادي فرح إن هناك معلومات وصلت اللجنة تفيد بأن الوضع الصحي لأبو جابر 'خطير وأنه بدأ يتقيأ الدماء'.

واكد لـ'الغد' ان اللجنة تتابع قضية أبو جابر وتخاطب الحكومة للاسراع في ايجاد حل ينقذ حياته.

الغد