الأهلي المصري يتوج بطلا للقارة السمراء للمرة السابعة في تاريخه

الوكيل - ظفر النادي الأهلي بلقبه السابع لبطولة دوري أبطال أفريقيا وأكد زعامته للقارة السمراء بفارق لقبين عن أقرب ملاحقيه نادي الزمالك، وهذا بعد الفوز في إياب النهائي على نادي الترجي الرياضي التونسي حامل اللقب في قلب رادس بهدفين مقابل هدف.اضافة اعلان


مباراة العودة للنهائي تفوق فيها زعيم القارة النادي الأهلي بالطول والعرض بعد التعادل المخيب في الإسكندرية بهدف لمثله، بينما الترجي لعب أسوأ مباراة له في البطولة حتى الآن.

شوط أهلاوي أول استحواذ وأداء لصالح المارد الأحمر الذي فرض شخصيته على الترجي وسط غياب واضح لأبرز نجوم حامل اللقب أبرزهم 'يوسف المساكني' الذي تأكد خطأ معلول في الدفع به منذ البداية.

بداية الهجمات كانت من الجانب الأهلاوي عبر المهاجم السيد حمدي الذي استلم كرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 10 واستدار ليصوبها أرضية ولكنها ذهبت سهلة في يد الحارس 'المعز بن شريفية'.

كثف الأهلي ضغطه وأضاع المايسترو 'حسام غالي' كرة جديدة بعد تقدم وتوغل من عمق الملعب وتصويبة قوية من على بعد 26 ياردة ولكن الكرة ذهبت فوق مرمى الترجي.

لم تظهر أي محاولة لأصحاب الأرض في الشوط الأول سوى كرة للمتحرك والمزعج 'يانيك نيانج' في الدقيقة 31 ولكن طمع نيانج أضاع على الترجي كرة كادت تكون الهدف الأول ولكن المهاجم الكاميروني بعد أفضلية مهاجمين على مدافع واحد بتسديده سهلة في يد إكرامي.

عاد الأهلي وسيطر على المجريات وخاصة وسط الميدان الذي تفوق فيه 'غالي وعاشور' على ثنائي الترجي 'الراقد ومولهي'.

وفي الوقت الذي كان اليوط الأول يذهب فيه للنهاية بنتيجة البياض تمكن أفضل بديل في أفريقيا 2010 'محمد ناجي جدو' من وضع الأهلي في المقدمة وتسجيل الهدف الأول من عمل رائع من المهاجم 'السيد حمدي' الذي تقدم في الجانب الأيسر وأرسل عرضية أرضية لجدو حولها بلمسة في شباك الترجي معلنًا عن فرحة حمراء قبل نهائية الشوط الأول.

شطر اللقاء الثاني لم يعرف في بدايته تحسن للترجي، ولكن تفوق 'يانيكنيانج' بقوة بنيانه على دفاع الأهلي وأضاع في الدقيقة 52 كرة لا تضيع بعد عرضية استقبلها بلمسة واحدة ولن كرته مرت بضع ياردات بجوار مرمى النادي الأهلي.

شخصية الأهلي جعلته يستمر في هجومه ولم ينكمش للمواقع الدفاعية بعد الهدف الأول، وبالفعل تمكن الفريق المصري من وضع هدفه الثاني عبر المجتهد ونجم المباراة 'وليد سليمان' بعد مرور ساعة من اللعب، قصة الهدف جاءت بعد مجهود فردي رائع من لاعب أنبي السابق الذي مرر كرة بينه وبين جدو الذي أعادها له ليتفوق سليمان على المدافع التونسي 'محمد بن منصور' الذي راوغه وانفرد بالحارس ووضع تصويبة على يسار بن شريفية سكنت الشباك.

الهدف جعل بعض جماهير المكشخ تغادر الملعب قبل أن يتمكن أفضل لاعب في صفوف عملاق باب سويقة الكاميروني 'يانيك نيانج' من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 84 بعد انفراد بمرمى الأهلي.

هدف نيانج لم يشفع لحامل اللقب فقد كان هدف 'سليمان' هدفًا قاتلا على الترجي الذي أصبح مطالبًا بتسجيل هدفين في أقل من خمس دقائق من أجل استعادة لقبه الذي ناله وبجدارة زعيم القارة النادي الأهلي صاحب السبعة ألقاب.