الإبراهيمي يلتقي المعلم والنظام يرتكب مجزرة جديدة

الوكيل- وكالات- التقى المبعوث الدولي العربي إلى سوريا الأخضرُ الإبراهيمي وزيرَ الخارجية السوري وليد المعلم، فيما لم يتحدد بعد لقاؤه بالرئيس السوري.

وبينما شككت فرنسا في نجاح زيارة الإبراهيمي لدمشق، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تؤيد دعوة الإبراهيمي لوقف إطلاق النار. وتخشى فرنسا - كما أوساط أخرى - من تخفيض سقف مطالب الإبراهيمي واختزاله في هدنة تقتصر على عيد الأضحى.

ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، السبت، إن اتفاقاً لانتقال السلطة على غرار الاتفاق اليمني الذي سمح للرئيس علي عبدالله صالح بالتنحي لم يعد مناسباً للتنفيذ في سوريا.

وقال أوغلو في مؤتمر صحافي في صنعاء مع نظيره اليمني: 'كان الحل اليمني مناسباً لسوريا قبل 9 أشهر، لكن مع التطورات الأخيرة على الساحة السورية التي شهدت استخدام المدفعية والقوة الجوية في قصف المدن السورية، أصبحت الفرصة ضيقة أمام تطبيق مثل هذه الحلول'.
84 جثة في مقبرة جماعية
أما على الصعيد الميداني فقد لقي 67 شخصاً مصرعهم اليوم على أيدي قوات النظام السوري، بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية.

واتهم ناشطون قوات الأسد بارتكاب مجزرة جماعية في دير الزور، حيث عثر على 84 جثة في مقبرة جماعية، كما سيطر الجيش الحر على مخفرين حدوديين في بعاجة بدير الزور.

العربية. نت