الإخوان .. وشهوة السلطة .. ؟؟!!

زيد عبد الكريم محارمه - التنظيم العالمي للإخوان يُحذر من ثورة شعبية عارمة ... لا تنهي حُكم مرسي فقط ... بل تنهي جَمَاعة الإخوان في مصر وتعيدها جَمَاعة محظورة ... !!! اضافة اعلان

ما يحدث في مصر الآن هو ثورة حقيقة ضد الاستبداد والظلم والانفراد بالسلطة ... ضد الاخونة وتقسيم الشعب ... ضد الشعارات الزائفة ... التي أشبعونا فيها الإخوان على مدار الزمان ... حتى ظننا أنهم إذا ما أصبحوا هم أصحاب القرار سنعود نحن أسياد العالم ... ونحرر الأقصى ... ونتحرر من العُبودية والتبعية للأمريكان وصندوق النقد ...ولكن ؟؟!!!
بعد وصول الإخوان إلى حُكم الأوطان ... تغير العنوان ... ؟؟؟!!!
خيبر خيبر يا يهود ... جيش محمد سوف يعود ... الآن وفي زمن الإخوان أصبح ... خيبر خيبر يا يهود ... السفير المصري إلى تل أبيب سوف يعود ... وسنحترم معكم كل العهود والعقود ... ونحمي لكم الحدود ...
أما القروض من البنك الدولي التي كانت ربا وحرام ... أصبحت الآن على زمن الإخوان ... فمن اضطر غير باغ ولا عاد ... فلا إثم عليه ...
واتفاقية السلام والغاز مع إسرائيل ... التي كانت اتفاقية الخزي والعار ... أصبحت الآن في زمن الإخوان ... ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ...
وبالنسبة للإسلام هي الحل ... طبعاً شعار كان علم على نار ... أصبح الآن في زمن الإخوان ... وحسب رغبة الأمريكان ... لكم دينكم ولي دين ...
وبالنسبة لتطبيق الشريعة ... والحكم بما أنزل الله ... وهو مطلبهم الأساس زمان ... أصبح الآن في زمن الإخوان ... فذكر إنما أنت مذكر ... لست عليهم بمسيطر ...
أما الشرطة وأمن الدولة ... إلي كانوا زمان بنظرهم رجال العُهر والقهر ... وأزلام النظام ... أصبحوا الآن في زمن الإخوان ... الرجال الرجال الشرفاء ... ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ...
وأما إخواننا وشركائنا في الثورة ضد مبارك ... أصدقاء الأمس ... أصبحوا الآن فلول ومتآمرون ... وأنجاس ... والي مش حا يقعد ساكت ... حا نترك عليه حماس ...!!!
وبالنسبة لأمريكا ... والتعامل معها ... وتنفيذ سياساتها ... والتقيد بتعليماتها ... طبعاً لا تعليق ... وشاورهم في الأمر ... فلإسلام أصبح سياسي ... والحال زاد مآسي ...

..... هذا مُلخص لعام من حُكم الإخوان ... ونحن نشاهد ما يجري في مصر الآن ... فقد أصبح الشعب قسمان ... ولا أمن ولا أمان ... وفي الشارع حالة غليان ... والشعب يُعاني الأمرين ... وهم يجلسون على كرسي السُلطان ... وزادت علاقتهم بالأمريكان ... ودولة الكيان ... والنيل قريباً سيقف عن الجَريان ... وفي الأخر الشعب كله هو الخسران ... فالإسلام أصبح سياسي ... والحال زاد مآسي ... ووضع المعيشة أقسى من قاسي ... فقد فشل الإخوان في وقت قياسي ... !!!