الاتحاد يستفز الأندية!

كيف يقوم اتحاد كرة القدم بتنظيم دورة دولية بالادارة الرياضية، ويستفز الأندية من خلال دعوتها لتسمية ممثليها؟.اضافة اعلان

هل نسي الاتحاد أو تناسى بأن معظم الأندية ضليعة في مسائل الادارة الرياضية، وبأنها تملك خبرات إدارية ساهمت بشكل كبير بإنجاح تجربة الاحتراف؟.
الخبرات الإدارية التي تزخر بها عديد الأندية فتحت أبواب واسعة في الاستثمار الرياضي، ما يفسر انتعاشها المالي وبلوغها حد الاكتفاء الذاتي، ويفسر ايضاً خلو الموسم الكروي من الاخطاء الادارية في ظل الاطلاع الواسع على تعليمات البطولات!.
الخبرات الادارية أسهمت بالاستفادة المثالية من قرار تطبيق الاحتراف، فالأندية تملك رؤية متميزة وواسعة في التعاقدات الخارجية، فهي تستقطب دوماً اللاعب الذي يفوق بمراحل قدرات وامكانات اللاعب المحلي، ما يفسر المستوى المتطور لبطولات الموسم وتصاعد مؤشر المنافسة!.
وفق ما سبق، فإنني أطالب الاتحاد بتقديم الاعتذار للأندية على تلك الخطوة الاستفزازية، ذلك أن معظم الأندية التي تغيبت عن حضور الدورة الدولية للادارة الرياضية او تلك التي لم تلتزم بحضور المحاضرات بصورة منتظمة، تملك خبرات ادارية تفوق مردود الفائدة المرجوة من الدورة!.
.. كنت أبحث عن أسباب ومبررات الغياب عن الدورة وعندما عجزت قمت برسم ذلك المشهد الخيالي لواقع نتمناه ونحلم به!