الاحتلال يتسلم مهام الأمن الفلسطيني في أحياء بالقدس

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه سيتسلم من الشرطة خلال أيام قليلة، السيطرة الكاملة على الوضع الأمني في أحياء فلسطينية تقع خلف جدار الفصل بالقدس الشرقية.اضافة اعلان


جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الجيش رونين مانيليس، في تصريح أدلى به لصحيفة 'هآرتس' العبرية.

ورغم أن هذه المناطق فلسطينية محتلة عام 1967، إلا أنها تتبع أمنيًا للشرطة الإسرائيلية، وليس الجيش، كونها تقع داخل نطاق القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل عام 1980 وأعلنتها مع الشق الغربي للمدينة عاصمة لها، في خطوة يرفضها المجتمع الدولي.

وقال مانيليس مبررًا القرار، إنه 'أصبح للإرهاب في السنوات الأخيرة خصائص غير تلك التى عرفناها فى الماضي'.

وأضاف: 'هناك زيادة في الهجمات التي ينفذها فلسطينيون يحملون الهوية الإسرائيلية (هوية إقامة للفلسطينيين في القدس). هناك مدن تشكل ملجًأ للإرهابيين الجيش الإسرائيلي أقل نشاطًا فيها، لذلك تقرر الإعداد بشكل مختلف'.

وأشار إلى أن من بين الأحياء التي سيتم السيطرة عليها أمنيًا مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين (شمال شرقي القدس)، وحيّ كفر عقب (شمال القدس).

وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، إن 'الوسائل التى يتبعها الجيش حتى الآن فى معالجة الوضع الأمني فى المنطقة بما فى ذلك تعاونه مع الشرطة الإسرائيلية غير كافية'.

وبحسب 'هآرتس' يتراوح عدد الفلسطينيين في أحياء القدس الشرقية على الجانب الآخر من الجدار، بين 100 و150 ألف شخص، أكثر من حوالي نصفهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية ووضع إقامة دائمة.

ويقع مخيم شعفاط للاجئين وحي كفر عقب داخل القدس الشرقية، وتعتبرهما إسرائيل ضمن نفوذها بالمدينة، إلا أن الجدار الذي بدأت بناءه عام 2002 عزلهما عنها.

وتمنح إسرائيل السكان الفلسطينيين في القدس بطاقات هوية خاصة تمكنهم من الإقامة فيها فقط، ولا ترقى إلى درجة 'الجنسية'.

الاناضول