الوكيل - ذكر موقع «ديبكا» المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية والمختص بالشؤون الأمنية والعسكرية : أن المملكة العربية السعودية والإمارات والأردن تخشى صعود ' الإخوان المسلمين' وتنظيم القاعدة لسدة الحكم في سوريا في حال سقوط الأسد، مؤكداً أن العاهل السعودي الملك عبد الله لن يوافق، مثلما وافق رئيس حكومة إسرائيل 'بنيامين نتنياهو' قبل مغادرة أوباما لإسرائيل يوم الجمعة الماضية، على ترك مستقبل سوريا في أيدي تركيا وقطر، مثلما سبق أن عارض ترك مصير قطاع غزة في أيديهماعلى حد قول الملف .
وأضاف الموقع الأحد 31- 3 - 2013 أن ثمة جبهة تشكلت بين الولايات المتحدة الأمريكية والأردن وتركيا وإسرائيل وقطر للتعاطي مع الشأن السوري، مشيراً إلى أن رئيس وزراء إسرائيل 'بنيامين نتنياهو' فضل اختيار المسار القطري- التركي بضغط من أوباما، وهو بحسب الموقع نفس المسار الذي أدى قبل خمسة أشهر لوقف عملية 'عمود السحاب' في غزة مع ترك الانطباع بأن تركيا وقطر ومصر وإسرائيل يعملان في جبهة واحدة فيما يتعلق بالمفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية.
وتابع الموقع العبري بحسب الوفد المصرية :' أن هذا المسار لم يكمل مشواره فحسب وإنما اختفى تماماً، مشيراً إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لذلك هو العلاقة الغريبة بين تركيا وقطر التي تواجه معارضة شرسة في العالم العربي، لاسيما من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن'.
وأشار الموقع إلى أنه نظراً لأن الرئيس أوباما يدرك جيداً أنه لا يمكن تحريك الشأن الفلسطيني دون الأردن، فقد بات عليه الآن الربط بين الولايات المتحدة وتركيا، أكثر من السعي للربط بين إسرائيل وتركيا، مؤكداً أن هذا الموضوع صعب جداً لأن معظم الدول العربية ترفض وجود تركيا برئاسة أردوغان ضمن الكتلة العربية.
وقال الموقع الاسرائيلي : إن مؤتمر القمة العربية في الدوحة والقرار الذي اتخذته الدول العربية فيما يتعلق بالشأن السوري يؤكدان على أنه من المستحيل نجاح أي تحرك أمريكي كهذا في الرياض ( أي محاولة للصلح بين تركيا والسعودية ).
وأضاف الموقع الإستخباراتي : أن العاهل السعودي لازال يتذكر ما حدث في عام 2011، عندما قامت قطر بدعم من إدارة أوباما بتوجيه التأييد العربي وإمدادات السلاح لمختلف المليشيات في ليبيا، مشيراً إلى أن النتيجة الواضحة لتلك السياسة التي لا تخفى على أحد، بدءا من طرابلس حتى بنغازي في شرق الدولة، كانت إضعاف النظام المركزي في سوريا لدرجة الانهيار في وقت تزايدت فيه قوة المليشيات الإسلامية المتطرفة، والتي ينتمي بعضها للإخوان المسلمين، والبعض الآخر لتنظيم القاعدة.
وأردف الموقع أن العاهل السعودي ونظيره الأردني يريدان منع تكرار ما حدث في ليبيا بسوريا مهما كان الثمن، مؤكداً أن الرياض وأبو ظبي وعمان لا يريدان رؤية صعود الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة لسدة الحكم في سوريا في حال سقوط بشار الأسد.
وأكد ديفكه : أن الوضع الخطير الناشئ في سوريا ليس هو من سيملي التحركات القادمة، وإنما قرار الرئيس أوباما باتخاذ موقف زعامي والحسم بين السعودية وأبو ظبي من ناحية والأتراك وقطر من ناحية أخرى، وإلا فلن تكون هناك جبهة إسلامية موحدة ضد الأسد.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو