الإثنين 2024-12-16 08:00 ص
 

الامن العام يطلق دليل العاملين مع الأسر المعرضة للخطر

06:09 م

الوكيل الاخباري - أكد مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي أن الأسرة تشكل خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من مختلف العوامل التي تهدد أمنه واستقراره ما يتطلب المحافظة عليها وحمايتها من كل أشكال العنف والخطر الذي يمكن أن تتعرض لها ، وبما يكفل بان تكون وحدة فاعلة في المجالات التنموية في المجتمع. اضافة اعلان



وأضاف السعودي خلال رعايته حفل إطلاق ' دليل العاملين مع الأسر المعرضة للخطر' الذي يتزامن مع الاحتفال بيوم الأسرة العالمي ان المديرية تبنت ضمن استراتيجياتها الأمنية تحقيق مفهوم الأمن الأسري من خلال إدارة متخصصة لحماية الأسرة تم رفدها بالكوادر البشرية المؤهلة والمدربة وتزويدها بمختلف التقنيات الحديثة التي تمكنها من انجاز مهامها بكل كفاءة وفاعلية وفقا للمعايير الدولية ، وذلك سعيا إلى نشر مفهوم الأمن الأسري وحماية الأسرة الأردنية من العنف والإساءة ،وذلك بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة.


وتضمن الدليل الذي تم إعداده من قبل الدكتور جلال كايد ضمره عددا من المفاهيم الأسرية منها التعرف على مفهوم الأسرة الوظيفية وغير الوظيفية ، والأسر المهمشة والمعرضة للخطر ، الأطفال المعرضون للخطر .


كما تناول الدليل الخصائص الشخصية والمهارات الواجب توفرها في الأخصائي النفسي والاجتماعي الذي يعمل مع الأسر المعرضة للخطر إضافة إلى البرامج التربوية والتثقيفية النفسية للأسر المعرضة للخطر .

وأثنى اللواء السعودي على التعاون الكبير بين مديرية الأمن العام والمجلس الوطني لشؤون الأسرة في هذا المجال والذي يجسد التشاركية بين الطرفين ، حيث كان إطلاق دليل العاملين مع الأسر المعرضة للخطر احد ثمار هذا التعاون ، آملا أن يتم تطبيق هذا الدليل من قبل العاملين في جميع المؤسسات المعنية في مجال حماية الأسرة لما فيه تحقيق المصلحة الفضلى لأبناء المجتمع .


واكد الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة فاضل الحمود ان المجلس وبالتعاون مع مؤسسة تويست سكوب للتنمية الاجتماعية في الشرق الأوسط عملت على تنفيذ المشروع الوقائي للأسر المعرضة للخطر والتي تضمنت مخرجاتها إعداد دليل للعاملين مع الأسر المعرضة للخطر لمساعدتهم في التعرف على كيفية العمل معهم والتبليغ عن عوامل الخطورة إن ظهرت لضمان سلامة الأطفال وأسرهم.


وأضاف أن العوامل التي قد تشكل خطرا على الأسر الموجودة في مختلف المجتمعات وان الآثار السلبية لها قد تتكرر كل يوم بصورة تؤثر على الأسر وتماسكها وتعرض أطفالها للخطر مما يتطلب أهمية العمل معا وتكاتف الجهود قبل تفاقم الخطر ، مشيرا إلى انه وبالرغم مما تحقق في مجال حماية ووقاية الأسرة إلا أن مجتمعنا الأردني ما زال يشهد الكثير من التحديات التي من شانها ان تؤثر تركيبته وبنائه الاجتماعي مما يتطلب تكاتف جهودنا جميعا من اجل الارتقاء بالخدمات المقدمة للأسر وفي كافة محافظات المملكة.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة