الأحد 2024-12-15 06:31 م
 

“البرلمانيون الإسلاميون”: موقف “متخاذل” من معظم الدول العربية تجاه غزة

05:20 م

الوكيل - أدان المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين في الأردن، الموقف الرسمي “المتخاذل” لمعظم الدول العربية، الذي “يعبر عن تخلي هذه الأنظمة عن مسؤولياتها إزاء القضية الفلسطينية، وخضوعها للمشيئة الأمريكية المرتهنة للوبي الصهيوني”.اضافة اعلان


وطالب المنتدى في تصريح يوم الأربعاء، الأنظمة العربية بالتصالح مع شعوبها، والانسجام مع إرادتها، التي هي “بلا شك ملتزمة بالقضية الفلسطينية” .

وأعرب عن الاعتزاز بصمود المقاومة الإسلامية والوطنية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والأرض الفلسطينية، في مواجهة العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة منذ تسعة أيام، والذي استخدم فيه العدو مختلف قواته الجوية والبحرية والصاروخية، وأشد أسلحته فتكاً بما فيها المحرمة دولياً.

وقال التصريح إن “الصمود الرائع للمقاومة، وتطوير وسائلها القتالية، ووصول صواريخها الى مختلف مواقع العدو، دليل قاطع على قدرة المقاومة على قيادة المشروع الفلسطيني حتى التحرير الناجز، ويقيم الحجة على الأنظمة الرسمية العربية المستسلمة بحجة عدم قدرتها على مواجهة المشروع الصهيوني .”

كما أدان الموقف الدولي المنحاز للجانب الإسرائيلي، “والمتستر على جرائمه، والمعادي لأماني الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال”، مطالبا شعوب العالم بالضغط على حكوماتها لتعديل مواقفها، والانسجام مع مباديء حقوق الإنسان .

وتاليا نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين / فرع الأردن

عقد المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين فرع الأردن اجتماعاً طارئاً لتدارس العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وأصدر البيان التالي :

يتابع البرلمانيون الإسلاميون فرع الأردن باهتمام بالغ أنباء الاعتداء الإجرامي الذي يواصله الكيان الصهيوني على قطاع غزة، والتصدي البطولي الذي تضطلع به المقاومة الباسلة، ويؤكد المجتمعون على ما يلي :

1- الاعتزاز بصمود المقاومة الإسلامية والوطنية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، والأرض الفلسطينية، في مواجهة العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة منذ تسعة أيام، والذي استخدم فيه العدو مختلف قواته الجوية والبحرية والصاروخية، وأشد أسلحته فتكاً بما فيها المحرمة دولياً .

فالصمود الرائع للمقاومة، وتطوير وسائلها القتالية، ووصول صواريخها الى مختلف مواقع العدو، دليل قاطع على قدرة المقاومة على قيادة المشروع الفلسطيني حتى التحرير الناجز، ويقيم الحجة على الأنظمة الرسمية العربية المستسلمة بحجة عدم قدرتها على مواجهة المشروع الصهيوني .

2- إدانة العدوان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني المتمثل باستمرار الاحتلال واغتصاب الأرض، وتدنيس المقدسات والتنكيل بالأسرى والمعتقلين، واستخدام سياسة الأرض المحروقة في غزة بهدف ضرب القوة العسكرية للمقاومة، وحملها على النزول على شروطه، وإرغام الشعب الفلسطيني على الرضوخ للاملاءات الصهيونية، والعمل على إفشال المصالحة الفلسطينية .

3- إدانة الموقف الرسمي المتخاذل لمعظم الدول العربية، الذي يعبر عن تخلي هذه الأنظمة عن مسؤولياتها إزاء القضية الفلسطينية، وخضوعها للمشيئة الأمريكية المرتهنة للوبي الصهيوني. ومطالبة هذه الأنظمة بالتصالح مع شعوبها، والانسجام مع إرادة الشعوب، التي هي بلا شك ملتزمة بالقضية الفلسطينية .

4- إدانة الموقف الدولي المنحاز للعدو الصهيوني، والمتستر على جرائمه، والمعادي لأماني الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال. ومطالبة شعوب العالم بالضغط على حكوماتها لتعديل مواقفها، والانسجام مع مباديء حقوق الإنسان .

5- مطالبة البرلمانات العربية والإسلامية بالتمايز عن مواقف الحكومات، باعتبارها تمثل خيارات الشعوب غير المحكومة بالمواقف الرسمية، المنطلقة من المصالح الآنية الموهومة، والتأكيد على أن كل برلماني لا ينحاز للمقاومة، ولا ينتصر للشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ قرن من الزمان لا يمثل شعبه، ولا يعبر عن ثوابت الأمة .

6- دعوة الشعب الأردني الأوثق صلة بفلسطين وقضيتها إلى الارتقاء بتضامنه إلى المستوى الذي ظل على الدوام يعبر عنه، من خلال فعاليات جماهيرية حاشدة، توصل أقوى الرسائل للشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته الباسلة، أنه ليس وحده في الميدان، وللكيان الصهيوني أن العدوان على فلسطين عدوان على الأردن والأمة . ودعوته كذلك إلى الإسهام بفعالية بتقديم كل أشكال الدعم التي تخفف من معاناة أشقائه الذين ينوبون عن الأمة في التصدي للمشروع الصهيوني. والى مقاطعة المنتجات الصهيونية التي باتت تغزو الأسواق، وتوجيه ضربة لاقتصاده الذي يوظفه في خدمة مشروعه العدواني التوسعي .

{ ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز }

عمان في 18 رمضان 1435 هـ المنتدى العالمي

الموافق 16 / 7 / 2014م للبرلمانيين الإسلاميين /

فرع الأردن


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة