أبدت مسؤولة شراء الأسلحة بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حرصها على الإسراع بالمبيعات العسكرية الخارجية للحلفاء وزيادة الأرباح المالية لشركات الأسلحة الأميركية.
وقالت وكيلة وزارة الدفاع للاستحواذ والتكنولوجيا والشؤون اللوجيستية، إلين لورد، إن المبيعات العسكرية الخارجية 'أمر بالغ الأهمية لأسباب عدة منها بناء القدرة على الشراكة. إنها أداة حقيقية لنا فيما يتعلق بالعلاقات الدولية'.
وأوضحت لورد للصحفيين في مقر البنتاغون: 'عندما كنت في الصناعة وما أسمعه من الصناعة الآن هو أنها تريد رؤية الأمور تتحرك بسرعة أكبر'، مضيفة أنها تريد أيضا خفض الزمن الذي تستغرقه الولايات المتحدة لإتمام عملية شراء أسلحة إلى النصف.
وعادة ما يستغرق البنتاغون شهورا، وفي الغالب سنوات لاتخاذ قرارات بشأن الشراء، خاصة بالنسبة لبرامج الأسلحة الكبيرة.
وهناك طريقتان رئيسيتان يمكن للحكومات الأجنبية من خلالهما شراء أسلحة من شركات أميركية. أولهما المبيعات التجارية المباشرة، التي يجري التفاوض بشأنها بين حكومة وشركة، والمبيعات العسكرية الخارجية، حيث تتصل حكومة أجنبية بمسؤول بوزارة الدفاع في السفارة الأميركية في عاصمتها، وكلا الطريقتين تستلزم موافقة الإدارة الأميركية.
وزادت صادرات الأسلحة الأميركية قياسا بكلفة الإنتاج أكثر من 50 في المئة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهذا الاتجاه التصاعدي مستمر مع الرئيس الحالي دونالد ترامب.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو