حكومة د. عبدا? النسور مستمرة، وتحظى برضى صاحب القرار. و?ستط?ع الرئ?س الذھاب إلى تعد?ل وزاري لتبد?ل وزراء لم ?كن .أداؤھم مرض?ا
ھذا ھو الرأي السائد ال?وم. وخصوم الرئ?س الذ?ن كرّوا مرة تلو مرة في حم?ت لسحب الثقة من الحكومة، ?بدو أنھم استسلموا لھذه .النت?جة
أكثر من ذلك، ?غامر البعض بالقول إن ھذه الحكومة ل?ست باق?ة فقط، بل إنھا ستدوم طوال عمر مجلس النواب الحالي، سنداً للرؤ?ة التي طرحھا ج?لة الملك في الخطاب ا?فتتاحي لمجلس النواب السابع عشر؛ بأن الحكومة تبقى طالما حظ?ت بثقة المجلس. وحد?ث الملك ھذا
?أتي في س?اق مفھوم الحكومات البرلمان?ة؛ فالملك كما ?ع?ن الرئ?س بناء على تنس?ب من مجلس النواب، فإنھ ?صرفھ على نفس .ا?ساس، أي إذا خسر ثقة المجلس
في المرحلة الجد?دة، ل?س ھناك سبب مقنع لتغ??ر الحكومة. وفي كل المرات التي جرى ف?ھا جمع التواق?ع على عر?ضة لحجب الثقة، كنا
نتساءل: ما ھو المشروع؟ وما ھو البد?ل؟ وما ھو الھدف؟! ولم ?كن ھناك جواب سوى الرغبة في إزاحة الرئ?س. وقد ?كون لدى البعض
أجندة مع?نة، لكنھا غ?ر قابلة ل?ع?ن، ?نھا ببساطة أجندة شخص?ة فقط. وعلى كل حال، فإن تغ??ر الحكومات ?متصاص التوترات .وتدو?ر المناصب ومشاغلة النخب، لم ?عد مقبو?ً
المشكلة الرئ?سة أمام التعد?ل الحكومي ھي الشرع?ة. فقد نال الرئ?س الثقة من مجلس النواب الجد?د في آذار (مارس) الماضي على حكومة من 18 وز?را، بوعد توس?عھا بالشراكة مع مجلس النواب. ثم أجرى تعد?? موسعا عل?ھا في آب (أغسطس) الماضي من دون
مشاورات. وعلى الطر?ق، تعد?ل جد?د، على ا?رجح من دون مشاورات. فھل تكفي الثقة القد?مة ?عطاء الشرع?ة للحكومة؟
دستور?ا، التعد?ل ? ?حتاج إلى ثقة، و?ستط?ع الرئ?س أن ?غ?ر كما ?شاء في أعضاء حكومتھ. لكن ذلك ? ?ستوي بالمرة مع مفھوم
الحكومة البرلمان?ة التي ?علن الرئ?س حرصھ عل?ھا، وا?لتزام قدر ا?مكان بتطب?قھا. وھو عندما طلب الثقة في المرة ا?ولى، قدم حكومة مصغرة، تأك?دا على ن?تھ إعادة بنائھا باتفاق مع مجلس النواب، وبأمل التمكن من توز?ر النواب
في ذلك الح?ن، قلنا للرئ?س إننا نعف?ھ من توز?ر النواب، لكن ?جب مشاورة الكتل في أسماء الفر?ق الوزاري. لم ?حدث ذلك في التعد?ل
ا?ول، ول?س مرجحا أن ?حدث في التعد?ل الثاني. وھذه خسارة كب?رة، ?نھا آخر فرصة أمام الرئ?س لتجر?ب فكرة المشاورات حول .أسماء الوزراء
ھناك حجة قو?ة جدا تُطرح، وھي أن حال الكتل ? تسمح بھذه المشاورات. وھذا ?شبھ ا?متناع عن النزول إلى البركة إلى ح?ن تعلم
السباحة. لم ? نجرب ونرى ك?ف ?تصرف الناس؟! في المفاوضات ا?ولى، ترك الرئ?س للنواب أن ?مطروه، فرد?ا وسر?ا، بعشرات
.ا?سماء، ل?علن بعد ذلك فشل التجربة. وكان ?توجب وضع آل?ة حازمة وجماع?ة ومنسقة مع الكتل للمفاوضات أنا ? أستبعد نجاح الفكرة إذا ما تمت إدارتھا بطر?قة مخلصة وذك?ة؛ فالرئ?س واجھھ وس?واجھ ھجوما شرسا بتجاھل النواب والتنكر
للوعود، فلم ? ?رمي الكرة في ملعبھم؟
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو