الأحد 2024-12-15 03:17 ص
 

الجيش الإسرائيلي يهاجم عارضة الازياء بار رافائيلي

11:53 ص

الوكيل - بعثت القوات المسلحة الإسرائيلية برسالة إحتجاج رسمية إلى وزارة الخارجية تؤكد فيها على أن ظهور بار رافائيلي التي لم تؤد الخدمة العسكرية الإلزامية، في حملة إعلانية عالمية للترويج لإسرائيل، تعدّ 'إرسال رسالة خاطئة' وفقاً لما ذكرته القناة 2 في التلفزيون المحلي.اضافة اعلان

ويرى الجيش الإسرائيلي أن هذه المبادرة تعدّ محاولة لتبرئة الذين يتهربون من الخدمة العسكرية، وخداع أولئك الأشخاص المنتسبين للقوات المسلحة.
ووفقاً للرسالة التي حصلت القناة التلفزيونية على نسخة منها، ونشرتها وسائل الإعلام المحلية أيضاً 'أنه في السنوات الأخيرة، وضع الجيش الإسرائيلي مجموعة متنوعة من الأساليب لإيلاء الخدمة العسكرية أهمية أكبر، وملاحقة الذين يمتنعون عن الإنخراط في الجيش، حفاظاً على البعد الأخلاقي الذي يكمن في أن المواطن الإسرائيلي يعتبر جيش الشعب'.
وتقول الرسالة أيضاً، على الرغم من أنه ليست من مسؤوليات الجيش أن يتدخل في حملات العلاقات العامة في الدول الأخرى، كان ينبغي على وزارة الشؤون الخارجية أن تأخذ في بالإعتبار 'سلبية الرسالة المرسلة من إسرائيل بإدراج بار رافائيلي، التي لم تكمل الخدمة (العسكرية) الوطنية، بصفتها ممثلة لإسرائيل ضمن الحملة الترويجية'.
وأعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي روني كابلان 'يعتبر جيش الدفاع الإسرائيلي أن للخدمة الإلزامية قيمها العليا، وأنه يعمل بشتّى الطرق من أجل تعزيز هذه القيم'.
وتؤكد صحيفة 'هارتس' أنه قبل سنواتٍ عدة، شنّ الجيش الإسرائيلي حملة ضدّ المشاهير من أصلٍ إسرائيلي الذين تهرّبوا من أداء الخدمة العسكرية. ونتيجة لذلك، قامت البلديات بمراجعة سجلّات الفنانين والمغنين الذين يودّون المشاركة في مختلف الحفلات، للتأكد من موقفهم من الخدمة العسكرية، وفيما إذا تمّ إعفائهم منها أم لا.
في عام 2010 وخلال محاضرةٍ أمام طلاب في مركز النشاط في هرتزليا حثّ آفي زامير، رئيس شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، على مقاطعة المنتجات التي تروّج لإعلانات المشاهير الذين إمتنعوا عن أداء الخدمة العسكرية، قائلاً 'أنه لا ينبغي أن تظهر بار رافائيلي في الإعلانات، وإذا فعلت ذلك، فأن ردّنا هو أن علينا أن نقاطع إعلاناتها ومنتجاتها' وذلك طبقاً لتقارير الصحف المحلية.
وكانت عارضة الأزياء الشهيرة موضع إنتقاداتٍ شديدة في أعياد الميلاد الماضية، وفي تلك المرة من قبل جماعاتٍ أرثوذكسية يهودية، لظهورها في لقظاتٍ مثيرة وشبه عارية، وهي ترتدي قبعة سانتا كلوز للترويج لماركة ملابس داخلية.
وأثارت بار رافائيلي سخط حكومة بلادها بعد إعلان زواجها الصوري، وعندما تقدمت بطلب لتسجيلها غير مقيمة في إسرائيل في محاولة لتجنب الضرائب تمت مقارنتها بزميلتها الحسناء إيستي غينزبيرغ التي لم تتهرب من الخدمة العسكرية.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة