الأحد 2024-12-15 05:47 م
 

الحكومة توافق على إعادة النظر بتعرفة الكهرباء للمستشفيات

12:32 ص

الوكيل -قال رئيس جمعية المستشفيات الاردنية الدكتور زهير ابو فارس ان الحكومة وافقت على طلب الجمعية باعادة النظر بتعرفة فاتورة الطاقة وخفض تسعيرتها على المستشفيات في غضون الاسبوعين المقبلين مقابل وقف اجراءات رفع الفاتورة العلاجية على متلقى الخدمات الصحية لديها.اضافة اعلان


وبين ابو فارس في لقاء مع (الراي) إن وزير الصحة الدكتور علي حياصات ابلغ جمعية المستشفيات تفهم الحكومة ارتفاع فاتورة الكهرباء على المستشفيات بحدود الضعف لما كانت عليه سابقا بعد العمل بالتعرفة الجديدة لاسعار الكهرباء التي طالت غالبية القطاعات.

وتقدمت الجمعية بطلب رسمي الى الحكومة طلبت فيه اعادة النظر بتعرفة الكهرباء على مستشفيات القطاع الخاص من منطلق ان التعرفة الجديدة اضافت عبئا جديدا على نفقات المستشفيات «الامر الذي اوشك ان ينعكس سلبا على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمة الطبية والفندقية عالية المستوى وزيادة اجور الفاتورة العلاجية لمتلقى الخدمات الصحية:، بحسب ابو فارس.

واكد الدكتور ابو فارس ان الجمعية نبهت الحكومة في طلبها ان رفع فاتورة الطاقة على المستشفيات سوف يخفض قدرة المستشفيات على المنافسة الاقليمة والعربية في مجال السياحة العلاجية خاصة ان القطاع الاردني صار يواجه منافسة حادة مع بعض دول الاقليم في استقطاب وعلاج المرضى .

وكشف الدكتور ابو فارس ان الحكومة شجعت المستشفيات انشاء محطات توليد الطاقة من الشمس كونها نظيفة وقليلة الكلفة وان الجمعية قررت انشاء مشاريع توليد طاقة بقوة (10) ميجاواط بمساعدة ودعم من وزارة الطاقة .

من جهة ثانية، اعلن الدكتور ابو فارس ان ملف الديون الليبية عن علاج مرضاها قد اغلق وان الحكومة الليبية سددت جميع ديون المستشفيات والتي وصلت الى زهاء (150) مليون دينار مشيرا ان تسويات سداد الديون رافقها خصومات قدمتها المستشفيات الاردنية الى الجانب الليبي بلغت في بعض الحالات 40%.

واشار ابو فارس ان المستشفيات ماتزال تستقبل حتى الان مرضى من الجانب الليبي لكن وفق اسس وترتيبات جديدة تم الاتفاق عليها بعد انهاء ازمة الديون ولتجنب معاناة الفترة السابقة.

وفي هذا الصدد تمنى الدكتور ابو فارس على وزارة الصحة والحكومة الاسراع في تسديد ديون المستشفيات التي عالجت مرضاها المحولين اليها ومرضى صندوق الكلى العالقة بين الطرفين منذ عامين والتي كانت وزارة الصحة قدرتها في وقت سابق بنحو (70) مليون دينار.

وكشف الدكتور ابو فارس بدء معاناة مستشفيات القطاع الخاص الى هجرة الكفاءات من الاطباء والممرضين والفنيين الى الخارج واعاد السبب بذلك الى الثقه بالطب والتمريض الاردني وخاصة لدول الخليج العربي وتدني الرواتب وارتفاع كلف المعيشة والبحث عن فرص افضل في الخارج.

وقدر الدكتور ابو فارس ان الاردن «يفقد سنويا زهاء (3) الاف كادر صحي بين طبيب وممرض وفني مستندا بذلك الى دراسات اجريت بالعام 2008 بينت نتاجها ان الاردن سوف يفقد بدا من العام 2013 زهاء (3) الاف كادر طبي كل عام».

ودعا الدكتور ابو فارس تعاون جميع القطاعات الطبية بما فيها الحكومية والعسكرية الى وضع استراتيجية وطنية للتدريب واعداد كوادر طبية بديلة للحصول على اختصاصات التي تترك العمل وتهاجر الى الخارج وخاصة الحيوية منها مثل (القلب والدماغ والاعصاب والعظام والعيون ونقل الاعضاء) وقال : اذا لم يتم تدارك هذه المشكلة فان الوضع قد يؤدي الى فقدان هذه التخصصات من الاردن في المدى المتوسط.

واكد الدكتور ابو فارس بدء العمل باتفاقية التعاون الطبي المشترك بين جمعية المستشفيات الاردنية ووزارة الصحة في اقليم كردستان العراق بحيث يتم تحويل مرضى من الاقليم الى الاردن.

وأكد الدكتور ابو فارس ان الاردن مؤهل حاليا ان يكون الاول بالمنطقة وان يكون المركز المتميز في استقطاب المرضى العرب وعلاجهم بسبب جودة خدماتة وانخفاض اسعاره وشيوع الامن والاستقرار عن غالبية دول المنطقة.

الراي


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة