الأحد 2025-01-19 12:26 م
 

الدراما السورية تفاجئ الجميع وتدخل السباق الرمضاني

01:20 م

الوكيل - تحديات كثيرة وكبيرة خاضتها الدراما السورية في إطلالتها الرمضانية لهذا العام، فرغم الظروف التي تتعرّض لها البلاد والتي أثرت بشكل مباشر على حركة الإنتاج المحلي، وعدم توافر مناطق آمنة للتصوير، إضافة إلى غياب العديد من نجوم الدراما السورية، كانت المفاجأة الكبرى بتقديم ما يقارب 25 عملاً درامياً هذا العام، وهو إنجاز غير متوقع في ظل الظروف الحالية.

معظم تلك الأعمال تم تصويرها داخل سورية وسط أجواء صعبة إلى حد كبير لا يمكن وصفها، ومع ذلك أصرّ العاملون في الدراما على متابعة عملهم متحدين كل الظروف إيماناً منهم بالحفاظ على الدراما السورية والتمسك بمكانتها على الساحة العربية.

أما بعض الأعمال الأخرى فقد فضّل القائمون عليها نقل مكان تصويرها إلى خارج سورية، بحثاً عن الأمان خلال التصوير، وكون بعض تلك الأعمال تتطلّب التجوال والتصوير في أماكن مختلفة.

البيئة الشامية

«قمر شام»... حكاية عن الخير والشر والجمال في الحارة الشامية

عمل بيئي آخر يرصد تفاصيل حكاية إنسانية تحاول أن تخلو من المبالغات التي قد تتسرب إلى هذا النوع من الأعمال، وهو حكاية إنسانية ليس لها ما يربطها بالماضي بالمعنى الزمني، فهي ليست تأريخاً أو توثيقاً، إنما مجرد حكاية افتراضية تقترح حياة خاصة.

مسلسل «قمر شام» هو التجربة الإخراجية الأولى للمخرج مروان بركات في دراما البيئة الشامية، عن نص للكاتب محمد خير الحلبي، ومن إنتاج شركة غولدن لاين. والعمل من بطولة الفنان بسام كوسا الذي حقق الكثير من النجاحات خلال الأعوام السابقة في أعمال البيئة الشامية، خاصة أنه يعيد شراكته مع الفنانة منى واصف بعد أكثر من عمل مشترك.
ويمثل كوسا بدور «شهران البغجاتي» الخير المطلق وتربطه بأخته «أم جمال» علاقة أساسها الحب والاحترام.
وهي الأم الحنون لأهل الحارة من محتاجين وقليلي الحيلة، يصيبها الخرس بسبب قتل أخيها الصغير، فلا يبقى لها سوى شهران لتقف بجانبه وتساعده.
ويضم العمل مجموعة من الفنانين منهم: بسام كوسا، منى واصف، عبد الرحمن آل رشي، رفيق سبيعي، ديمة قندلفت، عامر علي...


«ياسمين عتيق»... للمرة الأولى سلاف فواخرجي في الدراما الشامية

العمل من إنتاج سما الفن، ومن تأليف رضوان شبلي، وإخراج المثنى صبح، ويتناول مدينة دمشق في فترة الثلاثينات من القرن التاسع عشر، ضمن أجواء البيئة الشامية المحببة وفي رحلة طويلة مليئة بالمغامرات المثيرة تحتضنها حواري الشام عبر مجموعة من الأحداث الجريئة.

ويكمن الاختلاف في هذا العمل الشامي أنه سيتناول المجتمع الدمشقي كما هو، حيث سيقدم أكثر من نموذج للمرأة الدمشقية بعيداً عن النمط التقليدي الذي تكرر في المسلسلات الشامية، وسيبتعد أيضا عن اللهجة الثقيلة لتبدو الشخصيات أقرب إلى الواقع.

تظهر المرأة في العمل عاملة في المجتمع لا المرأة المكبوتة ضمن مجتمع مغلق، فسنرى المرأة الدمشقية التاجرة والمثقفة والتي تستطيع أن تواجه زعماء الحارة للدفاع عن حقها وحق غيرها، وكذلك سنرى المرأة وهي تسعى لمحاربة الأمية والتخلف، بشكل لم نشهده في أي عمل بيئي شامي قُدّم سابقاً.

وضم المسلسل نجوما لم يعملوا قبل في الدراما البيئية ومن أهمهم النجمة سلاف فواخرجي التي لطالما عبّرت عن موقفها من الأعمال البيئية واعتذرت عن الكثير من الأدوار الشامية، لكنها صرّحت أنها قبلت بهذا الدور لأنها كانت تبحث عن التميّز والاختلاف وهذا ما وجدته في نص «ياسمين عتيق».

وهي تؤدي في العمل دور البطولة من خلال شخصية «صفية الألوسي»، زوجة شهبندر التجار، وتختلف عن كل النساء اللواتي ظهرن في مسلسلات البيئة الشامية، فهي تعمل في التجارة، وهي ند للرجال، فتواجه كبار التجار في المجتمع وتقترب من هموم الناس وتناصر الضعفاء، مما يجعلها تتصادم دائما مع زوجها الشهبندر لرفضه طريقتها في الحياة التي تتعارض مع سياسته في العمل.
ويشارك في العمل أيضاً: غسان مسعود في شخصية شهبندر التجار، فادي صبيح، سلمى المصري، جهاد سعد، محمد حداقي، علي كريم، إمارات رزق، سليم صبري، روعة ياسين، زينة بارافي، جوان الخضر، غفران خضور...


«زمن البرغوث الجزء» (2)... نجوم جدد ونجوم غائبون

رغم غياب العديد من نجوم الجزء الأول الأساسيين، قدم المخرج أحمد إبراهيم أحمد الجزء الثاني من المسلسل البيئي «زمن البرغوث»، بوجود نجوم جدد، فقد حل الفنان سليم صبري مكان الفنان أيمن زيدان، والفنانة قمر خلف مكان الفنانة أمل بوشوشة، بالإضافة إلى تعديلات عديدة.

العمل من بطولة: سليم صبري، قمر خلف، جهاد سعد، نجلاء الخمري، هبة نور، سعيد مينة، فائق عرقسوسي، رامز الأسود، ضحى الدبس، مهيار خضور، سليم كلاس، عدنان أبو الشامات، أمانة والي، سحر فوزي، حسام تحسين بك، فايز قزق، أمية ملص، رنا كرم، شادي مقرش...

وهو من تأليف محمد الزيد، وإنتاج شركة قنبض للإنتاج الفني، ويرصد تفاصيل البيئة الشامية من خلال العلاقات الإنسانية في مرحلة تدور بين عامي 1918 و1925.

ومن مجريات الجزء الجديد خروج الاحتلال العثماني من دمشق، ودخول الملك فيصل وبداية الاحتلال الفرنسي ومقاومة الشعب السوري للاحتلال، مروراً بمعركة ميسلون والثورة السورية الكبرى ومجموعة من الحكايات التي تعرفها حارة عياش في حي الميدان.

ويرصد العمل الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك المرحلة، فنرى العلاقات بين الريف والمدينة من خلال مجموعة القرى، إضافة إلى البدو حيث تربط صداقة بين الشيخ وضاح المطلق ومختار حارة عياش، ضمن أحداث شيقة وجديدة.


«طاحون الشر» 2... يكمل الحكاية بأحداث جديدة ومشوقة

بعد جزء أول صنف بالناجح، يعود العمل الشامي «طاحون الشر» في جزء ثانٍ هذا العام، ليتحدث عن صراعات على السلطة والمال، فهناك الثأر وهناك الحب.

ومن أبرز نجوم العمل: بسام كوسا، سلمى المصري، منى واصف، صباح جزائري، وفاء موصللي، ميلاد يوسف، سعد مينة، وآخرون... بينما يغيب الفنان وائل شرف عن الجزء الثاني.

والعمل من تأليف مروان قاووق، وإخراج ناجي طعمة، وإنتاج شركة غولدن لاين للإنتاج الفني.

وتدور أحداث مسلسل «طاحون الشر» بعد احتلال دمشق بعامين تقريباً، حين تعرضت إحدى حارات الشام «حارة الكبادة « إلى أبشع صور مرّت عليها على جميع الصعد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مما أدى إلى كثرة المشكلات والفساد.

وتبدأ القصة منذ قيام (فخرية) الداية، بإبعاد الطفل (زيدو) عن أمه التي ولدته في القبر والتي قتلت بعد مخاضها بدقائق، لكن حارس المقبرة سمعه فأخرجه وعاش طويلا. لكن زيدو عاش بعيدا، وبعد ثلاثين عاما يعود إلى حارته.
ومن الأحداث الجديدة في الجزء الثاني من العمل دخول عائلة «أبو ناصر آبوق» على خط الأحداث، كما تظهر «حارة الشمّاعين» التي يسكن فيها «أبو سعيد الجوّاخ»، وتربطه مجموعة أحداث بأهالي «حارة الكبّادة».


«حمّام شامي»... أول مسلسل بيئي يصوّر خارج الشام

دمشق حاضرة وموجودة في أي زمان وفي أي مكان، ومن هنا يعتبر «حمّام شامي» أول مسلسل بيئي شامي يصور سورية، في مدينة أبو ظبي، وهو من تأليف كمال مرة، وإخراج مؤمن الملا، وإنتاج شركة الأدهم للإنتاج الفني.

ويختصر العمل الحارة الشعبية في قلب حمام شامي تجري فيه التفاصيل الواسعة والكثيرة بين الناس، وكما هو معتاد في أي عمل شامي هناك المختار والدركي وأصحاب المهن اليدوية، وكذلك قبضايات الحارة.
وهناك الأحاديث الشامية والأحداث المشوقة والتي تشد المشاهد لمتابعة العمل من البداية إلى النهاية.

وبني ديكور شبيه بشكل كبير للحارة الشامية وما فيها من تفصيلات كبيرة وصغيرة، وقد كتب كمال المرة السيناريو بما يتلاءم مع حالة الانتقال التي طرأت على العمل.
ويشارك في العمل كل من الفنانين: مصطفى الخاني، وفيق الزعيم، زهير رمضان، مها المصري، ديمة بياعة، محمد الأحمد، عبد الهادي الصباغ، ديمة الجندي...

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة