الخميس 2024-12-12 11:31 ص
 

الروابدة: الإصلاح يتطلب أحزاب ذات برامج لا عقائدية

05:04 م

الوكيل - قال رئيس مجلس الأعيان الدكتور عبدالرؤوف الروابدة إن الإصلاح يتطلب وجود أحزاب ذات برامج، وليس أحزابا عقائدية، داعيا لإعادة النظر في أسلوب عملية الانتخاب والتركيز على الجانب البرامجي والسياسي.اضافة اعلان


وأضاف في ندوة عقدت بمدينة البترا مساء أمس حول واقع الأردن والتحديات ان تطبيق القانون بالتساوي بين الجميع هو ما يعيد هيبة الدولة، لافتا الى أن الأردنيين أدركوا من خلال الظروف المحيطة أن الأمن والاستقرار هما عنوان الوطن وان الجيش هو أهم أسباب الاستقرار كونه غير مسيس ولا يتدخل بالسياسة.

وقال الروابدة ان الاردن حقق العديد من الإنجازات الكبيرة على الرغم من الظروف الصعبة التي يعانيها، مشددا على أن بناء الوطن يحتاج الى خطوات إصلاح سريعة لا متسرعة.

واوضح أن الأردن كان عروبيا منذ بداية التأسيس من حيث تشكيل الحكومات والوزراء والمعلمين الذين كان جزء منهم من العرب غير الأردنيين، وظلّ الأردن حتى يومنا هذا يفتخر بعروبته ويفتح أبوابه لكل العرب، مشيرا إلى أن الأردن يقف مع أخوانه العرب في محنهم، واستقبل العديد منهم فكانوا شركاء في بناء ووضع أوتاد الوطن وأعمدته.

ووصف الروابدة الربيع العربي بصيف الصحراء القاتل، مؤكدا أننا في الأردن نتمتع بأمن واستقرار لا يعرف قيمتهما إلا من فقدهما، لافتا إلى أن الكثير ممن شكوا الأردن ووجهوا لهم التهم لم يجدوا لهم مكانا تحت الشمس إلا في عمان.

وأوضح أن فلسطين بالنسبة لنا ليست مجرد جارة لأن تاريخها وتاريخ الأردن واحد، مؤكدا اننا سنبقى مع فلسطين حيث كان جيشنا العربي في مقدمة الجيوش التي دافعت عنها وحررت جزءا أصيلا من أرضها في حرب العام 1948 وهي الضفة الغربية والقدس.

وقال النائب محمد الحاج 'يحق لنا في الأردن أن نفتخر ونعتز بالانجازات الكثيرة، وندرك نعمة الاستقرار عندما نرى الصراعات المحيطة ببلدنا، مؤكدا قدرة الاردن وشعبه على تجاوز المحن.

وأشار الى نجاح الدبلوماسية الأردنية في البقاء على مسافة واحدة من الجميع وعدم تورطها في أي منازعات، حرصا منها على استقرار الوطن والمضي في بنائه، مشيرا الى ان الاردن يواجه ثلاثة تحديات هي: الاصلاح والوصع الاقتصادي والتطرف.

واضاف ان مسيرة الاصلاح وإن كانت تسير ببطء إلا أنها دخلت خطواتها الأولى بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يركز في جهوده على عملية الاصلاح الديمقراطي التي يجب دفعها إلى الأمام.

واوضح النائب عدنان الفرجات الذي ادار الندوة أن الأردن يشكل سدا منيعا في مواجهة الأحداث الراهنة، وأنه تمكن بحكمة قيادته ووعي شعبه من العبور بالأردن إلى بر الأمان.

وقال ان أبناء لواء البترا هم جزء من الوطن يوصلون حمل رسالة الأردن القائمة على الحب والسلام والتعايش الديني والعلاقة الوطيدة بين الشعب والقيادة إلى شعوب العالم بحكم انفتاحهم على السياحة.

وجرى خلال الندوة التي حضرتها شخصيات سياسية وبرلمانية ووزراء ونواب وعدد من أهالي لواء البترا نقاش موسع تناول سبل مواجهة التحديات من أجل حماية الأردن وآليات تحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.-(بترا)


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة