السبت 2024-12-14 07:32 ص
 

الصباح والوكيل‎ ‎وطاعن السن ..

11:13 ص

بقلم ... سفيان الضو الكساسبه


اعتنق الصباح ورائحه القهوه بصوت جريئ ، صوت لا يصمت عن الحق ، فأعتاد الأردنيون على لحن هذا الصوت ، لحن يبدأ بضحكات قويه ربما كان لإيميلو سبب فيها ، ضحكات تملأ خلفها قضايا وهموم المواطنين التي اعتنقت ابن الوكيل ليكون لها الناصر بعد الله ، فهنا ضريره حرمت من ابسط حقوقها وهناك دوار ازاحته الأمانه! فمهما كان حجم القضيه لم و لا ولن تذهب رميا . اضافة اعلان

لسنوات عده وما زال الناس يزدادون حرصأ وشغفأ لسماع هذا الصوت ، ربما لأنه الأصدق والأقرب اليهم بشفافيه ومصداقيه،،،،، وبجرأه يدفع باب المسؤولين لمطالبته بحقوق هؤلا .
كيف استطاع هذا الأعلامي أن يجعل من نفسه محط اهتمام المواطنين !؟
فإذا ذهبت بجوله الكترونيه وبدأتها بموقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) لوجدت انه صفحه برنامجه (بصراحه مع الوكيل)تصدرت كل الصفحات وبإكتساح فلا غرابه ان اذا وجدتها تعدت نصف مليون مشترك ، ناهيك عن موقع الوكيل الإخباري والآف المشاهدين وبرنامجه والصباح فحدث ولا حرج ،،،
الا يستحق هذا الشخص تقديرنا وجل احترامنا ؟بلى فمن نذر نفسه لخدمه الوطن والمواطن يستحق ويستحق فالأمم المتحده شاهده على ذلك حين جعلته سفيرأ لها .
ما اجملك يا ابن الوكيل وانت تنشد لحن الحق وما اروعك وانت لا تخشى في الحق لومه لائم .
وما اجمل الصباح ورائحه القهوه حيثما وجد صوتك ،، ففي العمل صوتك ومن البيت صوتك واذا ركبت باصأ يكون صوتك ،،،واخيرأ وجدت طاعنأ بالسن ،ضعيف القوه والحال فإذا به يضع سماعه الهاتف في أذنه ،،فجالسته وسألته اذا كان له حاجه ؟فأجابني: (اني مترنم على صوت محمد الوكيل) فتبسمت ضاحكأ وسألت نفسي ما الذي فعله ابن الوكيل؟لم اجد اجابه الا انه صوت الحق والشفافيه ،والمواطن بات يفتقد لهذه الأصوات .
[email protected]
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة