الوكيل- فاز رئيس الوزراء فايز الطروانة مساء الخميس بثقة 75 نائباً، وحجب 31 وامتناع 4 وغياب 10 نواب، وذلك من أصل 110 نواب حضروا الجلسة
والنواب الذين حجبوا الثقة هم: خليل عطية، محمد البرايسة، تامر بينو، عبد الناصر بني هاني، زيد شقيرات، جميل النمري، فواز الزعبي، عماد بني يونس، عبد الله النسور، مصطفى شنيكات، جمال قمو، طلال الفاعور، عبد القادر الحباشنة، بسام حدادين، موسى الزواهرة، محمد الظهراوي، عبد الرحمن الحناقطة، حازم العوران، محمد الشوابكة، مبارك الطوال، باسل عياصرة، أحمد القضاة، أحمد حرارة، محمد المراعية، حمد الحجايا، ردينة العطي، وفاء بني مصطفى، عبلة أبو علبة، سامية عليمات، ميسر السردية، وتمام الرياطي.
أما النواب الذين امتنعوا فهم: محمد الحلايقة، بسام العمري، يحيى عبيدات، وصفي الرواشدة
وغاب النواب: منير صوبر، أنور العجارمة، أحمد الشقران، طلال العكشة، سامي بني ليث، وصفي السرحان، فيصل الفايز، الشايش الخريشا، هدى أبو رمان، وسلمى الربضي.
وأكد رئيس الوزراء فايز الطراونة خلال رده على مناقشات النواب لبيان الثقة مساء الخميس أن الحكومة لن تلجأ لأي إجراء من شأنه زيادة أعباء المواطنين
وبين الطراونة أن الحكومة ستعمل على إيصال الدعم لمستحقيه “آخذين بعين الاعتبار البعد الاجتماعي ومن ضمن هذه الاجراءات البطاقة الذكية”.
وقال الطراونة أن الحكومة ستفرض الضرائب على السلع الكمالية مثل “السيجار ومواد التجميل وستعمل الحكومة على تعديل قانون ضريبة الدخل لتكون الضريبة تصاعدية وفقا لأحكام الدستور، ورفع رسوم التعدين”
وأضاف الطراونة أن الحكومة لن تسمح لأي جهة باستغلال المواطنين ورفع الأسعار
وكشف الطراونة أن الحكومة ستقوم على الفور بالتنسيق مع مجلس النواب لتعديل بعض مواد قانون المالكين والمستأجرين “كبدل المثل وإمكانية التقاضي على درجتين
وفي الجانب السياسي، أكد الطراونة عزم الحكومة التمهيد لإجراء الانتخابات النيابية
وأضاف الطراونة أن حمل الحكومة لصفة الانتقالية لا يحول دون أداء مهامها الدستورية ولايؤثر على واجباتها، “والحكومة هي صاحبة الولاية العامة”
وبخصوص انتقاد النواب لتشكيلة الحكومة وعددها الكبير رغم انها انتقالية، قال الطراونة أن عدد أعضاء الحكومة لا علاقة له بصفة “الانتقالية”
وحول وصف بعض النواب للطراونة “بالمحافظ”، تسائل الطراونة: “هل الاصلاح حكر على لون سياسي بعينه؟ لقد كنت عضوا في اللجنة الملكية لتعديل الدستور”
أما الانتخابات البلدية، فعلق الطراونة أن فصل البلديات يحتاج إلى “ملايين الدنانير” ناهيك عن التجهيزات اللوجستية وغيرها، مع العلم أن موازنة عام 2012 لم يرصد فيها مخصصات لإجراء الانتخابات البلدية
وأكد الطراونة أن الحكومة ستعمل الحكومة على تطوير قانون إشهار الذمة المالية وصولا إلى تقيدم قانون “من أين لك هذا”
وفي الشأن الخارجي، أكد الطراونة أن الحل في سورية حل سياسي “ويجب اللجوء إلى الحوار بما يحفظ سلامة سورية وشعبها”.
وكشف الطراونة أن عدد اللاجئيين السوريين في الأردن وصل إلى أكثر من (115) ألفاً ” ما يشكل عبئا على الأردن”
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو