الطفايلة يطالبون في توزيع الاراضي في المحافظة

الوكيل- مجدي الباطية - نقل عدد من أبناء الطفيلة الى موقع الوكيل الاخباري انهم فقدوا الثقة بالخطط والبرامج والمبادرات التنموية الحكومية التي تطرح بين الفينة والأخرى والسبب إن النتائج على ارض الواقع غير مرئية ولم تنفذ الوعود المتكررة لأبناء هذه المحافظة في انشاء المشتشفى المدني مساواتهم بمحافظات الوطن على امتداده من الشمال إلى الجنوب . اضافة اعلان


و يقول عدد من أبناء الطفيلة إن المسألة ألان لم تعد قضية تلبية احتياجات وتنفيذ مشاريع فبعد كل هذا التهميش والتأخر في تنفيذ ما كان يتوجب على الحكومات انجازه كجزء أساسي من واجبها يكتشف أهل الطفيلة أن هناك من يثرى على حساب فقرهم وصبرهم وتدهور أوضاعهم الاجتماعية مما زاد من شعورهم بالسخط والظلم لدرجة لا يمكن احتمالها في قادم الأيام .

ويطالب أبناء الطفيلة باعطاء هذه المحافظة حقها في واجهاتها الغربية على الأغوار الجنوبية وتوزيع الاراضي مثل محافظة معان الابية وتعديل حدودها الإدارية فلا يعقل أن تتصل محافظة الكرك مع محافظة العقبة وتفصل محافظة الطفيلة ,وإنصافها في واجهة أبنائها العشائرية الشرقية

وأكد عدد منهم إن البعد عن العاصمة يعد عائقاً للتنمية التي خلفت بطالة في صفوف الذكور والإناث مطالبين بتعيين أبناء الطفيلة في جامعة الطفيلة التقنية وخصوصا أصحاب المؤهلات وابتعاثهم لإكمال دراساتهم العليا وإعطاء الطفيلة جزءا من الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال إعطاء الشركات بعض الحوافز التشجيعية للعمل في الطفيلة للمساهمة في حل مشكلة البطالة .

ودعم بلديات محافظة الطفيلة من مكتسبات التنمية والاستثمار في الجنوب حتى تستطيع أن تنهض بمستوى الخدمات التي تقدمها والاهتمام بمشاريع الحصاد المائي وسحب مياه سد التنور لإحياء المزروعات التي أصبحت عبارة عن أشجار جافة وخصوصا أشجار الزيتون الرومي وتفعيل المشاريع السياحية في عفرا والبربيطة ومحمية ضانا وتخصيص وزيادة المشاريع التنموية والريادية المدعومة من وزارة التخطيط .

وفي نهاية حديثهم قالوا ' الطفيلة تعاني من سياسة الإقصاء والتهميش وفقدان العدالة في توزيع مكتسبات التنمية' .

يشار ان رئيس الوزراء عبدالله النسور اوعز قبل عدة ايام إلى الحكومة بتوزيع أرض مساحتها دونم لكل مواطن في معان تنفيذا لمبادرة ملكية سامية.